
تدور الحروب في وطني
ووطني للحروب صامدٌ جبار
أتانا قديماً زمن الاستعمار
فطردناه طردآ ببرع يا استعمار
…
فغادر حزيناً باكياً بإذلال
فانقلعت طائرته ذهاباً دون إياب …
ففرحنا بعدها فرحة الانتصار
ورقصنا رقصة الحرية والاستقلال …
ونمنا نومةً هنيئة ببسالة الاحرار
ولم نفكر في مابعد الانتصار …
فرسونا في عالم الحلم بضعة ايام
نحلم بوطن يعمه الأمن والأمان
…
وفجأةً ماذا اتانا ياشباب
اتتنا حرب جديدة تسابق للاحتلال …
وفي عام 94 يوم الاكتئاب
وقعت جنوبنا الابية في أيدي الكلاب …
فسقط علمنا الميمون بقهرٍ وعتاب
ورفع بعده علم الظلم والاضطهاد …
و ترأسنا لصٌ اسمه صالح عفاش
ونهبنا نهبةً ايبست البر والبحار
…
فطالبنا بعدها بفك الارتباط
فاشتد غضبه علينا بالانفجار
…
واتانا ايضآ حزب الإصلاح
مربي ذقوناً تتحدث عن الأديان
…
و ما تلك الذقون إلا أشكال
دخلوا بها من أجل الوصول لحكم البلاد
…
واتتنا ايضآ قاعده بشعرٍ طوال
تدعي للدين وهي تعمل الفواحش الكبار …
وتفجر ايضاً اناس بريئة وأطفال
أهذا هو الدين أيها الكرام
…
واتانا داعش يقوم بالحرق وضرب الأعناق
ويعرضها على الشاشات للناس بافتخار
…
ووقعنا قريباً في حرب الحوثي وعفاش
دخلوها متسللين الينا من تحت الانفاق …
ففاجؤونا بهجوم بطلق رصاص
فناشدنا عاصفة الحزم للإنقاذ
…
فواجهوهم شبابنا بكل عزيمه وإصرار
من أجل تحرير عدن من الاحتلال …
وفي يوم 27 من رمضان
تحررت عدن الحبيبه من وكر الطغيان …
فتحيه لكل مواطن غرضه تحرير البلاد
وتباً للمرتزقة غرضهم الاقتنام والفساد
…