المحامية  نبيهة صالح
المحامية نبيهة صالح

مما لا شك فيه أن لتوحيد الزي  العسكري لدى قوات الأمن في المقاومة الجنوبية والحزام الأمني وجميع العاملين في أقسام الشرطة ؛ فوائد جمة لا يدركها كثير من أفراد المقاومة والحزام الأمني ، فمنها أنه ينمي لدى  المقاوم  مبدأ حب النظام ، والالتزام ، كما يعكس انضباط رجل الأمن النفسي والسلوكي  .

 

 

 أن توحيد الزي العسكري بين أفراد  الأمن أمراً  ضرورياً ؛ يجب تطبيقه وتعميمه في كل مراكز الشرطة في جميع الأقسام ، كما سيمنحهم الثقة بالنفس والجدية في العمل والاحترام التام من قبل أفراد المجتمع كافه وهوا الأمر الذي نحتاجة في صفوف قوات الحزام الأمني والمقاومة الجنوبية وكل أقسام الأمن والشرطة .ليكون الزي العسكري الموحد  من العوامل المساهمة في بناء الكفاءات العسكرية المؤهلة لصناعة مجتمع آمن .

 

 كما أن الزي العسكري يعبر عن الانضباط وتعزيز الطاعة والتميز ، ويخلق نوعاً من الترابط ، ويشيع روح المودة والزمالة والتضامن بين مرتدية .

 

ومن أهم الملامح التي تميز الشخص العسكري ارتداؤه للزي الموحد العسكري الخاص برتبته ، والمعروف عالمياً والذي يمثل دلالة كبيرة لقوات الأمن  في مختلف أنحاء العالم بعتباره أحد المقومات الحيوية لقوة الجيش وفعاليته ؛ إذ أنه يدفع إلى  الإحساس بالفخر للانتماء إلى  مؤسسة منظمة تعمل بشكل فعال لحماية الآخرين ومنحهم الأمن والأمان ، وهوا استعراض للقوة في شكل مميز، فالزي العسكري يعبر عن الانضباط وتعزيز الطاعة والتمييز ، فالاعتناء بحسن المظهر والهندام من أساسيات الالتزام بمبدأ الضبط والربط العسكري الذي يعد من المبادىء الأساسية في تنظيم  رجال الأمن  ، وهو شكل من الملبس ذو دلالة خاصة تعكس سمعت رجال الأمن وتعكس مدى النظام والأنضباط ؛ إذ أنه يحث على التبعية النظامية باستخدام علامات والوان دالة على ذلك ويحث على الاحترام والرهبة ، فهو شكل من أشكال أستعراض القوة يرمز إلى السلطة والانضباط ، كما أنه يساعد على خلق هوية تقوم على تماثل المظهر وتعزيز روح الانتماء للجماعة كوحدة واحدة .

 

 وليس كالحاصل حالياً فرد يلبس وآخر لا

 

كما أن الكثير من خارج المقاومة يلبسون الزي العسكري ولا يوجد مدينة بالعالم تسمح لغير أفراد الأمن والجيش ارتداء الزي الرسمي العسكري لكن في عاصمتنا الحبيبة عدن وأغلب مدن الجنوب يصعب التميز بين المقاوم الحقيقي والبلطجي المندس باسم المقاوم لكي ينفذ العمل الإجرامي من تفجير وغيرة .

 

 اذاً ماهوا الحل ؟ إلزام أفراد الأمن بالزي العسكري ، وعدم السماح للعامة بارتدائه بل وفرض عقوبة كما هوا متعارف عليه في كل الدول ؛ حيث يجرم ارتداء الزي العسكري لغير أبناء المنتمين والعاملين في قطاع الجيش والشرطة في كل دول العلم

فيعاقب أي شخص وفقاً لقانون العقوبات في كل دول العالم إذا ارتدا الزي العسكري وهوا خارج السلك العسكري ، وذلك  احترام لهيئة السلك الأمني .كما تعتبر المخالفه لارتداء الزي العسكري جريمة مشددة العقوبة ، وكل ذلك من شأنه الحفاظ على هيبة القانون وحفظ السلامة لرجال الأمن .

 

إن استخدام الزي الرسمي بشكل أساسي للتعريف ولمعرفه القوات المسلحه التي ينتمي اليها الجنود من المقاومة الجنوبية والحزام الأمني ولتمييزهم عن أعدائهم .وأهميته أيضاً من أجل التمييز بين أفراد الأمن من السكان المدنيين أما إذا كان الوضع كما هوا حاصل في عدن والجنوب عامة حاليا ً ، فمن الصعب التمييز ومعرفة من هوا المقاوم الحقيقي ومن الذي يتسلل الى وسط المجموعات المسلحه في النقاط الأمنية ومن الذي يعتدي على مراكز الشرطة إذا الكل مسموح له ارتداء الزي العسكري فلماذا نستغرب الحوادث التى تحصل داخل مراكز الشرطة وخارجها في العاصمة عدن ؟!

 

  إن الالتزام بالزي الموحد من قبل أفراد الأمن في عدن وبقية المحافظات الجنوبية هوا بمثابة الشخصية التي تميزهم عن غيرهم ؛ كما أن الغرض منها ليس تحديد  رتبه االقائد والجهاز الأمني الذي ينتمي إليه ، ولكن الغرض الرئيس منه هو تعلم الأنضباظ والالتزام ، وكذلك يضمن سلامة أفراد الأمن من العصابات التي ترتدي نفس الزي وتنخرط في صفوفهم والقيام بالأعمال الإرهابية  من تفجير وغيرة .

 

 

 

 

 

 

LEAVE A REPLY