‏تقرير خاص: رُغم الإساءة .. «النُخبة الحضرمية» يدٌ تدافع ويدٌ تهاجم

1015

 

المكلا (المندب نيوز) خاص – غرفة التحرير

 

أحرزت قوات المنطقة العسكرية الثانية «النخبة الحضرمية» بقيادة قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني منذُ وهلة إنشاءها نجاحات متواصلة على المستوى الأمني في عدة معارك تخوضها إنطلاقاً من معركة تحرير ساحل حضرموت في إبريل 2016م وعملت على تطبيع الحياة هناك، ولعل آخر معاركها التي خاضتها كانت في تطهير المعقل الرئيسي لتنظيم القاعدة “بوادي المسيني” غرب المكلا في معركة “الفيصل” في الفترة القريبة الماضية.

 

نجاح رغم الإساءة:

 

النجاحات التي حققتها قوات النخبة الحضرمية بفضل القيادة الحكيمة واسناد الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة التحالف العربي الذي تقوده السعودية.

 

ونظراً لما حققته قوات النخبة الحضرمية في حضرموت من معركة التحرير حتى معركة “الفيصل” على المستوى الأمن , لاقت قوات النخبة اساءت من بعض الجهات منها حكومية واصفةً إياها بالمليشيا , جاحدةً ما عملت عليه قوات النخبة الحضرمية من استتاب للأمن وعودة الحياة الى طبيعتها بعد عامٍ من خضوع ساحل حضرموت الى سيطرة تنظيم القاعدة.

 

يدٌ تدافع ويدٌ تهاجم:

 

وإثر الاساءات والهجوم على قوات النخبة الحضرمية، ردّ أبناء محافظة حضرموت في عدة وقفات احتجاجية تندد بما تتعرض له قوات النخبة الحضرمية، مؤكدين ان النخبة الحضرمية خطاً احمر معتبرين ان الإساءة الى قواتهم يعد الإساءة وطعن في شرف وحقّ محافظة حضرموت.

 

وأجرى “المندب نيوز” لقاءات مع عدة من أبناء حضرموت وخلالها أكدوا مدى أهمية ما قامت به قوات النخبة الحضرمية على المستوى الأمني بقيادة قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، ودعم دولة الإمارات العربية المتحدة “الشقيقة”.

 

واكد المدنيون الحضارم ان النخبة الحضرمية يدٌ تدافع بها على المدنيين وتحميهم بعد معركة التحرير وذلك من خلال تأمين ساحل حضرموت وتعزيز النقاط العسكرية مع دقّة التفتيش والتحري التي تقوم بها النخبة، ويدٌ أخرى تُهاجم مأوى وجيوب عناصر تنظيم القاعدة وأوكارهم لتطهيرهم بشكلٍ نهائي.

 

المنطقة “ترد”:

 

رداً للإساءات المتواصلة والادعاءات التي تحاول النيل من بسالة قوات النخبة الحضرمية ونجاحاتها القياسية في بسط الأمن والأمان والاستقرار في حضرموت , علق الناطق الرسمي باسم قيادة المنطقة العسكرية الثانية هشام الجابري في سلسلة تغريدات رصدها “المندب نيوز” حيث قال ان “قوات النخبة هي من أوجدت مؤسسات الدولة وشرعيتها في ساحل حضرموت لتمارس عملها واستعادة الدولة بعد الدمار الذي تعرضت له تلك المؤسسات من قبل العناصر الإرهابية”.

 

واضاف “الجابري” بالقول: “زار مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت بعام 2016 فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي وأشاد بمنجزات قوات النخبة الحضرمية وفرضها الأمن والاستقرار وحينها قلد اللواء الركن فرج سالمين البحسني وسام الشجاعة لشجاعة قوات النخبة في دحر الإرهاب ونجاحها في الحفاظ على الأمن والاستقرار، وكذا زارت الحكومة اليمنية المكلا مرتين وعقدت فيها اجتماعا وزاريا ضم معظم الوزارات، أشادت فيه بمستوى الأمن والخدمات بعد التحرير وأثنت على جهود قيادة المنطقة العسكرية الثانية خلال زيارتها لمبنى القيادة، وعقدت اجتماعا مع الضباط العسكريين”.

 

واصفاً الناطق ما قدمته قوات النخبة الحضرمية أنها جهود كبيرة في دعمها لإقامة الدولة الحديثة ودورها في حماية أهم الحقول النفطية التي ترفد ميزانية الدولة في هذه الظروف الحالكة، كما عملت على استعادة النظام المؤسسي بعاصمة المحافظة خلال شهر واحد من التحرير.

 

وتابع ، في نوفمبر الماضي افتتح المحافظ البحسني السجن المركزي بالمكلا ليقوم بدوره بعد تأهيله جراء ما تعرض له من تدمير من عناصر الإرهاب، حيث قام النائب العام للجنة الوطنية بزيارته والتحقيق في الادعاءات الكاذبة في انتهاكات حقوق الإنسان وأوضاع المحتجزين فيه الذين أشادوا بمستوى الخدمات والمعاملة الحسنة للسجناء.

 

 وفي إيجاز ذكر الناطق الرسمي باسم قيادة المنطقة العسكرية الثانية حقائق دامغة تقطع الشك باليقين وتخرص أفواه كل المتطاولين على أسود الدولة الحامين عرين الوطن وداحرين قوى الشر والإرهاب.

 

مما يثبت أنه لا يختلف أثنانٌ عن إنجازات الأمان والاستقرار في ساحل حضرموت إلا متواطئ مع الإرهاب أو متعاون معهم للنيل مما تحقق على أرض الواقع بتضحيات الشهداء.

 

النُخبة:

 

ينعم ساحل حضرموت بأمن واستقرار كبير مختلف عن سابق عهده، وذلك بفضل جنود قوات النخبة الحضرمية والدعم اللامحدود من دولة الإمارات “الشقيقة”.

فيما تستعد قوات النخبة الحضرمية لإحياء الذكرى الثانية من تحرير ساحل حضرموت 24إبريل , ليشارك فيه كافة أطياف وشرائح حضرموت أحياءً لهذا اليوم وتمجيداً لمعركة التحرير وإجلالاً لدماء الشهداء الذين قدمتهم قوات النخبة الحضرمية لأجل الأمن والاستقرار.

LEAVE A REPLY