المكلا (المندب نيوز) خاص
أوضح الناشط الجنوبي وضاح بن عطية، أنه في 27 أبريل 1994م، أعلن رئيس نظام اليمن الشمالي الحرب على الجنوب، وحشد الدبابات والطائرات والصواريخ لقصف الجنوب، مستعينًا بعلماء ومشايخ الإخوان المسلمين، ومليشيات قبائل الفيد، وبدعم من إيران والعراق وغيرها، مستغلًا حالة التفكك التي كان يعانيها الجنوب آنذاك.
وأضاف بن عطية، خلال منشور بصفحته على الفيس بوك: وبعد حرب طاحنة راح ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، تمكنت قوات الشمال في 7 يوليو من العام نفسه من إحتلال مدينة عدن، عاصمة دولة الجنوب .
وتابع بن عطية: في تلك الحرب الإجرامية الجائرة، استطاع نظام صنعاء أن يقتل الوحدة التي تمت بين الشعبين، متذرعًا بشعارات “الحرب على قوى الردة والانفصال” و”محاربة الكفرة الشيوعيين”، على غرار الشعارات التي يرفعها الحوثيون اليوم في حربهم المزعومة ضد إسرائيل وهم يقتلون اليمنيين ويدمرون اليمن.
وأوضح بن عطية: لقد ذبحت حرب صيف 1994م الوحدة من الوريد إلى الوريد، وما تلاها من إرهاصات وتدمير ونهب وطمس واغتيالات كان عملاً ممنهجًا، أدارته قوى كبرى دون علم الأدوات المنفذة اليمنية، بهدف الوصول باليمن إلى الحالة المأساوية التي يعيشها اليوم.
واختتم بن عطية، منشوره بالقول: للعلم .. من ظنوا أنهم انتصروا في تلك الحرب أصبحوا في الحقيقة مشردين وهم أكبر الخاسرين، وللأسف، فإن من تبقى منهم لم يدرك بعد حجم اللعبة. والله لا يهدي القوم الظالمين.
#ذكرى_غزو_اليمن_للجنوب