بتمويل إماراتي.. المأمور محمد عمر البري يُقيم مراسم توقيع لانطلاق مشروع (باب رزق) مع مدير مالية ألوية الدعم والإسناد

674

عدن(المندب نيوز) علاء بدر

جرت في مكتب مدير عام مديرية المنصورة إجراء مراسم التوقيع على على عقود تسليم مواقع (مفارش) لبيع الأسماك والخضار في ثلاثة أسواق كبيرة بتمويل من الهلال الأحمر الإماراتي وبتعاون من السلطة المحلية للمديرية.

وقد حضر المراسم عن جانب مديرية المنصورة الأستاذ محمد عمر البري مدير عام المديرية، وعن ألوية الدعم والإسناد الشيخ محسن الوالي مدير الدائرة المالية للألوية رئيس لجنة (باب رزق) لأسر الشهداء وذوي الهمم.

وخلال سريان وقائع الإمضاء على العقود حضر ذوي الأسر من الفئتين المستهدفتين لتوقيع واستلام أوراق عقودهم القانونية بحضور الأستاذة وفاء نعمان المقطري مديرة مكتب الشؤون القانونية في المديرية.

وتركَّز الاتفاق بين الأطراف الثلاثة وهم: (المجلس المحلي لمديرية المنصورة، والدائرة المالية لقوات الدعم والإسناد، والمواطنون المستفيدون من أسر الشهداء وذوي الهمم).

وتم اختيار مشروعات باب رزق على حسب احتياجات السوق المحلية في مدينة عدن ليتمضن في مرحلته الأولى سوقَيْ: (الخضار، والسمك) في منطقة كابوتا، بينما سيتسلَّم المستفيدون في المرحلة الثانية نحو 30 موقع في سوق الخضار بمدينة المنصورة لكي يمتهنوا مهنة بيع الأسماك التي تلقى رواجاً وشهرةً واسعةً في مدينة عدن.

وكان قد تم تسليم ما مساحته 50% من إجمالي الأسواق لتلك الأسر التي تسلَّمت عقود التملُّك الرسمية، وظلَّت الـ50% الأخرى من المساحة الإجمالية لها مع المتعهد المُستأجر من المجلس المحلي للمديرية، وذلك كما هو مُتفق عليه من خلال العقود القانونية السابقة والمُبرمة في هذا الشأن.

وتوقعت الدراسة والمسح الذي سبق إنشاء المشروعات الضخمة الإنسانية بين الهلال الأحمر الإماراتي والمجلس المحلي لمديرية المنصورة برئاسة الأستاذ محمد عمر البري أن تستفيد نحو 500 أسرة من تلك المشروعات بشكل عام والمُنفذة تدريجياً بمراحلها المختلفة سواء الأولى أو غيرها من المراحل اللاحقة.

 وفي السوقين المركزيين بكابوتا الذين تم افتتاحهما يوم أمس الأول بحضور السفير سالم الغفلي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في بلادنا والقائد أبو سعيد قائد قوات التحالف في العاصمة، والقائد أبو راشد نائب قائد مكتب الدعم والإسناد والقائد كمال مطلق الحالمي قائد كتيبة الاحتياط الثانية قائد قطاع المنصورة شرعت أسر الشهداء وذوي الهمم على ممارسة أعمالهم في البيع والشراء للخضار والأسماك بطريقة طبيعية، وأخذ المواطنون يترددون إلى السوقين المركزيين لشراء المؤن اليومية منهما في إشارة إلى نجاح الخطة الموضوعة سلفاً لهذه المشروعات الحيوية.

وقد جرت عملية تقسيم مواقع البيع والشراء بمنطقة كابوتا وفق خطة محددة تتكون من 14 موقع للخضار، بالإضافة إلى 14 موقع آخر لبيع الأسماك، ولديمومة نجاح المشروعات الثلاثة فقد تكفَّل الهلال الأحمر الإماراتي بتوفير رأس المال للمستفيدين في الأسواق الثلاثة وصولاً إلى تحقيق الأرباح المخططة لها.

وفي المقابل اشترط العقد المُبرم بين الجانبين على الطرف الثاني وهم المستفيدين بعدد من الشروط القانونية التي تعود للمصلحة العامة ومن أبرزها:-

1- وافق الطرف الأول (المؤجر) على تأجير المفرش الكائن في السوق موضوع العقد لغرض تشغيله لبيع الأسماك فقط بالتجزئة.

2- لا يحق للطرف الثاني (المستأجر) التصرف بـ(المفرش) بأي شكل من أشكال التصرفات سواء بالبيع أو التنازل الجزئي أو الكلي عن حق الانتفاع بالمفرش، ولا يحق له التأجير من الباطن إلا بعد أخد الموافقة الكتابية من قيادة المديرية (الطرف الأول).

3- لا يحق للطرف الثاني (المستأجر) استعمال المفرش لغير العمل المُعد له.

4- يلتزم الطرف الثاني (المستأجر) بالسماح بتمكين قيادة المديرية والطرف الأول من القيام بالزيارات الدورية للسوق (موضوع هذا العقد) في أي وقت.

5- يلتزم طرفا العقد بتتفيذ بنوده نصاً وروحاً.

حضر المراسم عدد من الشخصيات ذات العلاقة، وأعضاء من لجنة باب رزق.

LEAVE A REPLY