السفير باحبيب يشهد الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الانسان‎ الذي نظمته الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان

289

تونس (المندب نيوز)  خاص

شهد سعادة السفير عبدالناصر باحبيب سفير بلادنا لدى الجمهورية التونسية , مساء اليوم الخميس ال 13 من ديسمبر , الأحتفال بالذكرى السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان , الذي تنظّمه بنزل افريكا في تونس العاصمة  , الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بالشراكة مع المنظمة الاورومتوسطية لحقوق الإنسان.

وفي الاحتفال الذي جاء بدعوة كريمة  تلقاها السفير باحبيب من الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان والذي تشرف بحضوره , إحتفاء بالذكرى السبعينية للإعلان العالمي لحقوق الانسان , فقد تم تكريم عددا من النشطاء في المجال الحقوقي والنقابي والابداعي في منظمات المجتمع المدني التونسي , ممن أسهموا في إرساء وتعزيز مبادئ حقوق الإنسان ونشر مفاهيم التوعية بها , والإلتزام بالقيم والمبادئ النبيلة وتكريسها سلوكا وثوابت في تعاملات البشر مع بعضهم البعض لترسى نهجا للبشرية والإنسانية جمعاء.

ومن جانبه أشاد السفير باحبيب بالإحتفال الذي أقامته الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان , إحتفاءا بالذكرى السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن الإحتفال بهذه الذكرى يمثّل حدثا بارزا في تاريخ البشرية، حاثا بإن يصبح ذلك الهدف الأساسي الذي تسعى جميع الشعوب إلى بلوغه، باعتباره ميثاقا عالميا يحمي كرامة الإنسان ويصونها ويقف حاجزا منيعا أمام كل التجاوزات والانتهاكات.

ولفت باحبيب إلى أن إحتفاء الرابطة التونسية بهذه الذكرى يؤكد التزاه الرابطة والتونسيين جميعا الثابت بالقيم والمبادئ النبيلة التي كرستها الوثيقة التاريخية التي جعلت من حقوق الإنسان إرثا مشتركا للبشرية جمعاء، مشيرا أنها تجدِّد تشبّثها الراسخ باحترام حقوق الإنسان في جميع أبعادها جاعلة من تجسيدها عملها اليومي الدؤوب.

وعبر السفير باحبيب عن شكره الجزيل على حفاوة الاستقبال من المنظمين والمشاركين في الاحتفال , وتضامنهم مع الشعب اليمني في العيش بحرية وامن واستقرار , مثمنا الدور الذي يقدمه رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان السيد جمال مسلم والمواقف الشجاعة وتضامنه مع الشعب اليمني في إرساء كل قيم الحرية وترسيخ مبادئ حقوق الإنسان ورفض كل الممارسات اللانسانية والإنتهاكات التي تمارسها المليشيا الحوثية الأنقلابية وعدم التزامها بالمبادئ العالمية لحقوق الإنسان.

LEAVE A REPLY