وكيل المهرة للشؤون الفنية يناقش مع مدير عام الصحة الحيوانية بوزارة الزراعة أوضاع القطاع الزراعي بالمحافظة

187

المهرة ( المندب نيوز ) خاص

ناقش وكيل محافظة المهرة للشؤون الفنية المهندس سالم محمد العبودي اليوم مع مدير عام الصحة الحيوانية والحجر البيطري بوزارة الزراعة والري المهندس عبدالرحمن الخطيب أوضاع القطاع الزراعي بالمحافظة والصعوبات التي تواجهه مكتب الزراعة في عملية الأنتاج الزراعي والحيواني.

وفي اللقاء، أشار الوكيل العبودي الى ضرورية دعم وزارة الزراعة لمحافظة المهرة في القطاع الزراعي كون المحافظة غنية بالثروات الحيوانية والنباتية ، موضحاً أن مركز الملك سلمان قدم الكثير من الدعم في هذه القطاع أبرزها توفير المحميات الزراعية التي ساهمت في تحسين مستوى الأنتاج بالمحافظة.

وأكد الوكيل العبودي على ضرورة أنشاء مختبر فحص للمنتجات الزراعية في محافظة المهرة للحد من أنتشار الأمراض وتعاون وزارة الزراعة مع السلطة المحلية بالمحافظة في مكافحة التهريب الغذائي والزراعي والحيواني.

وشدد العبودي على أهمية مساعد المزارعين في بعض المواد لأسيما المزراعين المتضررين من أعصار لُبان وزيادة حوافز العاملين في القطاع الزراعي وتدريب وتأهيل كوادر القطاع في شتى المجالات الزراعية ، مؤكداً أن السلطة المحلية بقيادة محافظ المهرة الشيخ راحج سعيد باكربت على أستعداد في توفير كافة سبل الدعم فيما يسهم في تحسين وتطوير القطاع الزراعي وزيادة نسبة الأنتاج المحلي بالمحافظة.

ومن جهتـه، لفت مدير عام الصحة الحيوانية والحجر البيطري المهندس عبدالرحمن الخطيب الى أهمية تفعيل دور الوزارة بالمحافظة وعمل على مكافحة الأمراض الناتجة من الحيوانات والمزارع.

وجدد المهندس عبدالرحمن الخطيب مدير عام الصحة الحيوانية والحجر البيطري ضرورة تعاون السلطة المحلية مع الوزارة في ضبط المخالفين في عملية التهريب المواد الزراعية وفحص المواد المستوردة التي تأتي من الدول الشقيقة.

وأشاد الخطيب بالدعم السخي الذي يقدمه محافظ المهرة والمملكة العربية السعودية في القطاع الزراعي في إطار رفع مستوى الإنتاج الزراعي بالمحافظة ، منوهاً بأهمية توسيع نطاق الأنتاج الزراعي لتشمل سائر مديريات المحافظة.

حضر اللقاء مدير عام مكتب الزراعية والري بالمحافظة المهندس سعيد القميري والدكتور نوشاد أحمد مدير إدارة الحجر البيطري بالوزارة والمهندس خالد علي سليمان مدير الإعلام الزراعي بوزارة الزراعة والري.

LEAVE A REPLY