قائد في ألوية العمالقة: الانقلابيون لا عهد لهم

626

المكلا (المندب نيوز) صُحف

قال قائد اللواء 11 عمالقة في الساحل الغربي، مصطفى دوبله، إن اتفاق استوكهولم لم ير النور حتى اللحظة في ظل مماطلة وتعنت ميليشيات الحوثي الإرهابية، التي سعت إلى إفشاله من خلال خرق التهدئة والهدنة، التي التزمت بها قوات العمالقة والقوات المشتركة والتحالف العربي.

وأفاد في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» بأن ألوية العمالقة والقوات المشتركة والتحالف العربي في الساحل الغربي والحديدة بشكل خاص تحافظ على عملية السلام لما فيه مصلحة للحفاظ على أرواح المدنيين والبنية التحتية وتعرية الميليشيات الحوثية أمام العالم والأمم المتحدة، لافتاً إلى أن العناصر الحوثية الإرهابية لا تفهم سوى لغة السلاح والحرب ولا يمكنها العيش في ظل السلام.

وأوضح قائد اللواء 11 عمالقة أن الميليشيات الحوثية تواصل خرقها للهدنة في ظل التزام القوات العسكرية في الساحل الغربي والحديدة على إنجاح الجهود الأممية، رغم الصمت المريب الذي تلتزمه الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن على تصاعد الخروقات والانتهاكات، التي فضحت الحوثيين وأثبتت للعالم بأنهم ميليشيات مسلحة لا عهد ولا ميثاق لها ولا يمكن إجراء أي اتفاقيات معها.

وذكر أنه ومنذ ولادة اتفاق السويد سعت الميليشيات الحوثية إلى استغلاله في قصف المدنيين ومواقع ألوية العمالقة والقوات المشتركة في كافة المناطق المحررة من سيطرتها بالحديدة ناهيك عن زراعة الألغام والعبوات الناسفة وتفخيخ الطرقات وحفر الخنادق وتعزيز مواقعهم العسكرية.

وأشار قائد اللواء 11 عمالقة إلى أن خروقات الحوثيين الانقلابيين باتت عمليات عسكرية وليست محاولات تسلل وهجمات فردية، موضحاً أن صمت ألوية العمالقة والقوات المشتركة على التحركات الأخيرة لن يطول ما لم تتدخل الأمم المتحدة عبر مبعوثها إلى اليمن ورئيس لجنة إعادة الانتشار الأممية في الحديدة لإيقاف هذه العمليات العسكرية، لافتاً إلى أن ألوية العمالقة والقوات المشتركة تدرس مختلف الخيارات للرد على تلك الخروقات وإيقافها بشكل كامل ومنها الخيار العسكري.

LEAVE A REPLY