أسرار الإخواني الجنوبي وتمويل تنظيم القاعدة بحضرموت

405

تقرير(المندب نيوز) خاص

لم يعد خافياً دور حزب الاصلاح التخريبي على الاخوة في التحالف العربي، فقد أدرك الجميع مدى خطر تلك الجماعة الارهابية، ليس على الجنوب فقط، بل على المنطقة برمتها، بما فيها المملكة العربية السعودية .

فقد أمعنت تلك الجماعة في اللعب وخلط الأوراق لتشويه دور التحالف العربي الذي نجح في قطع الطريق أمام المشروع الإخواني التدميري، كما نجح في قطع يد أذرع إيران في المنطقة.

وتسعى دويلة قطر الإرهابية وحليفتها تركيا إلى صناعة رموز محسوبة على الجنوب وتعمل على دعم وتمويل الإرهاب وتكون حلقة وصل بين تلك الشبكة التخريبية المترامية الأطراف.

من بين تلك الأسماء التي تعمل لصالح المشروع الإخواني، المدعو صلاح باتيس وهو قيادي بارز في حزب الاصلاح ورئيس جمعية البادية التي تمول تنظيم القاعدة بحجة دعم الأنشطة الخيرية.

ولا يخفي باتيس عدائه للنشطاء الجنوبيين، بل ويحرض بالقتل والارهاب ضد كل من يتبنى مشروع استقلال الجنوب، وينادي بالبقاء تحت راية الاحتلال اليمني البغيض الذي أكل الأخضر واليابس، وحرم الجنوبيين من أبسط حقوقهم.

حقيقة الدور الخفي الذي يلعبه باتيس، يتمثل بكلمة السر الرابط بين تنظيم القاعدة الارهابي، وأعضاء حزب الاصلاح القابعين في قطر تركيا.

ليؤكد بأن من ينخرط في جماعة الإخوان ينسلخ عن هويته كجنوبي ويدلل بأن هذه العلاقة المشبوهة ترمي إلى دعم الارهاب على حساب شعب وأرض وقضية.

كما يستغل حزب الاصلاح جنوبية باتيس كذريعة لتوغله في الجنوب، وإثبات وجود عناصر إرهابية جنوبية متطرفة في الوقت الذي يتوارى فيه الزنداني واليدومي خلف شعارات براقة تمقت الارهاب، بغية ارضاء الاخوة في دول التحالف العربي.

إلا أن قيادة التحالف أثبتت أنها لإرهابهم بالمرصاد، وتمخض صمتها عن تلك التجاوزات بموقفها الحازم تجاه قطر في منتصف العام 2017، والذي أجبرها على التراجع عن دعم الارهاب.

أثار ذلك الموقف العظيم للملكة والإمارات على أرض الجنوب، تمثل في تمكين المجلس الإنتقالي من التنكيل بالجماعات الارهابية المرتبطة بقطر وتركيا وتنظيم الإخوان، بعد أن فسحت له قيادة التحالف الطريق ليقطع الدعم والتمويل القادم من الدوحة واسطنبول.

LEAVE A REPLY