سيئون (المندب نيوز) جمعان دويل
عبارة يطلقها دائما كبار السن في وقت الاعياد وهي [ العيد عيد العافية ] ونحن في مدينة سيئون يستقبل اهالي المدينة عيد الاضحى كغيرهم من مواطني وادي حضرموت في تجهيز بيوتهم بالمتطلبات العيدية ومتطلبات الاسرة من ملبس وغذاء وغيره وفقا ومقدرة كل انسان وإمكانياته المادية ناهيك عن الميسورين في تهجئة توزيع اضاحي العيد إضافة إلى العديد من الجمعيات الخيرية والشخصيات الاجتماعية التي تتكفل بتوزيع لحوم الاضاحي على الاسر الفقيرة والمحتاجة .
مدينة سيئون هذا العام تستقبل عيد الاضحى اختلافا عن الاعوام الماضية وخاصة في ابراز جمالها الذي صنعته أيادي جهود وجنود مجهولين يعملون بالخفاء ولكن اعمالهم صارت بارزة للجميع , مدينة سيئون تعد قبلة للزائرين برغم الظروف الاقتصادية وظروف الوطن التي يمر بها بشكل عام إلى انه لم تكن عائقا على قيادة صندوق النظافة والتحسين بوادي حضرموت ووحدته بمديرية سيئون على تزيين جزر الشوارع الرئيسية واستغلال بعض الساحات بالزهور والأشجار وتشكيلها بالعبارات وبالذكر وبالاستغفار ونصب المعالم الاثرية بالمدينة , تلك الجماليات عندما تشاهدها تدرك تلك الجهود .
تعودنا كل عام ومع كل عيد نبرز مظاهر العيد بالمدينة ولكن عيد الاضحى هذا العام بمدينة سيئون غير عن الاعوام الماضية لذا وجب علينا ابراز تلك الجهود ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله فلهم كل الشكر والتقدير .
مدير وحدة صندوق النظافة والتحسين بمديرية سيؤن الأخ // عمر سعدان خباه اوضح ان القادم اجمل ولدى الوحدة العديد من المشاريع الجمالية للمدينة وسيتم دراستها مع الجهات ذات الاختصاص ويتم تنفيذها على مداخل المدينة الغربية والشرقية , وناشد خباه مواطني المدينة بالحفاظ على الاشجار من الاغنام والعبث بها , مؤكدا بأنه تبذل جهود كبيرة لإبرازها بهذا الجمال لذلك فالحفاظ عليها مسئولية الجميع .
[/button]
