ٍسيئون (المندب نيوز) جمعان دويل

 

اصدر يوم أمس مكتب الداعية الاسلامي المنصب / عبدالرحمن عبدالله باعباد عضو اللجنة الرئيسية التحضيرية لمؤتمر حضرموت الجامع بيان حول ما يطرح  من قبل البعض في الساحة الحضرمية بأنه هو من يملك القرار والكلمة في مؤتمر حضرموت الجامع واوضح البيان نفي تلك المزاعم مؤكدا بأنه تربطه وبين الجميع روابط حميمة من غير ان تشوبها مصالح ويكن للجميع الاحترام , لافتا بأنه ليس من يستغل المصالح او عضوية أو منصب مؤكدا من اعتذاره بقبولة عدة مناصب سوى في سلطة محلية او وزارية لاسيما بشواغله الدعوية والعلمية وقضايا الاصلاح في المجتمع , وطلب في البيان بإعفائه من اللجنة الرئيسية التحضيرية لمؤتمر حضرموت الجامع ليس خلافا معهم او قصورا في أدائهم وجاء في البيان الذي اصدره مكتبه مايلي :

بسم الله الرحمن الرحيم 

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه اجمعين . وبعد فقد كثر من يطرح أن المنصب الشيخ عبدالرحمن باعباد هو من يملك القرار والكلمة في مؤتمر حضرموت الجامع ، والحقيقة هي أنني تربطني بالجميع روابط حميمة من غير أن تشوبها المصالح نكن لهم ويكنون لنا من خلالها الاحترام والتقدير ولسنا بحمد الله ممن يستغل عضوية أو منصب ، وهذا خط ارتضيناه وقد اعتذرت من قبل عن قبول مناصب عدة كسلطة محلية وكذا منصب وزاري، ولأجل شواغلنا  بهذا الخط الدعوي والعلمي وقضايا الإصلاح أستسمح رئاسة وأعضاء اللجنة الرئيسة التحضيرية الموقرة والموافقة إن شاء الله في إعفائي من عضوية اللجنة ، وليس هذا يعني خلافا معهم أو قصورا في أدائهم ، وقد وفقوا بحمدالله حتى شارفوا  نحو الوصول لرفع قوائم اللجنة العليا لمؤتمر حضرموت الجامع من خلال معايير معلنة ومتوافق عليها مستوعبة للجميع في الداخل والخارج،  وهي من ستقود دفة المؤتمر ودراسة رؤاه والزيادة والتعديل واختيار المناسب من التوصيات وتوقيع ميثاق الشرف بذلك،  ولا يهمني أن أكون ضمن تلك القائمة مع كامل الاحترام والتقدير لمن هم فيها إذ هم نخبنا وشخصياتنا ، بقدر ما يهمني توفيق الله لهم بسمو تفاهماتهم وتآلفهم وشجاعتهم الوطنية الإسلامية وتوصياتهم المأمول عليها الخير والصلاح والأمن والرخاء،   وعلى الجميع أن يدرك أن المؤتمر في أولوياته بمثابة الاطفائي للحرائق فليتعاونوا على إفساح المجال له ليشق طريقه ، وتعاوني سيبقى إن شاء الله فيما فيه الخير للجميع سائلا من الله إلهام الرشد والسداد والتوفيق

LEAVE A REPLY