المكلا (المندب نيوز) خاص
تحولت مواقع التواصل الاجتماعي الى ثورة غاضبة عقب استشهاد المصور العالمي الزميل نبيل القعيطي اليوم الثلاثاء في العاصمة عدن ، وغرد المئات من أبناء الجنوب في تويتر بوسم “نبيل القعيطي” منددين بالعملية الغادرة ومطالبين الجهات الأمنية بسرعة القبض والقصاص من الجناة .
ورصد محرر المندب نيوز عدد من ردود الأفعال في الآتي :
لطفي شطارة عضو هئية رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي قال “لأنه فضح أكاذيبهم، ونقل هزائمهم فتخلصوا منه ليس بساحة المعركة التي يخسروها، بل كعادتهم بعمل جبان وغادر ، نبيل القعيطي شهيد قبل أن يستشهد، أرجعوا إلى أرشيفه ففيه سجل هزائمهم من الحوثيين في عدن إلى الحديدة إلى كل جبهات فتحوها مع الجنوب فكانت الهزيمة لهم وموثقة “.
وقالت الكاتبة السعودية نورا المطيري ” كان من المتوقع جدا، وبعد لقاء عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي، مع السيد كريستيان تيستو، السفير الفرنسي لدى اليمن، أمس الإثنين، في عاصمة القرار العربي الرياض، أن يستشيط الإخوان، وكبيرهم الذي علمهم السحر، غضبا ولؤما، فكان نبيل القعيطي أول من طالته يد غدرهم وحقدهم “.
وتحدث الصحافي والمحلل السياسي حسين حنشي عن الشهيد نبيل بالقول ” ليس لنبيل مصدر دخل إلا عمله المحترف في وكالة الأنباء الفرنسية وراتب من صحيفة المرصد بسيط حسب امكانياتنا وليس هناك أي دخل آخر”.
وأوضح حنشي في منشور له بصفحته بالفيس بوك بأن الإخوان حاولوا إغراء نبيل من قبل وحاليا ثم عندما عجزوا كانت هناك قبل اسبوعين حملة إخوانية وصلت حد تقديم مراسلي وكالة الانباء الفرنسية في اسطنبول والدوحة شكوى في نبيل لإدارة الوكالة قالوا فيها أنه يضرهم لأنه غير محايد، وترافقت الحملة مع حملة اعلامية بعدة لغات ضده من اعلام الإخوان قادها أنيس منصور وكنا نعلم بها قبل تدشينها ولدي التسجيلات كل ذلك من أجل قطع مصدر رزقه الوحيد .
وأضاف ” بالأمس نبيل أرسل لي صورة سند لجندي من جنود مهران القباطي يتضمن الخصميات وأرسل لي شكوى للجنود أعدت تحريرها ونشرت الخبر ، وقال لي نبيل أنه لن ينشره بصفحته لأن هناك تهديد سابق ولأنه في منطقة نفوذ لهم” .
وأردف ” كل ما يهدد حياة نبيل كان تهديد لي أيضا وتركز منذ البداية حول جماعة الإخوان وأذرعها ومؤخرا تنضم اليهم داعمي الجماعة الذين يصرون على الإغراء أو التهديد للعمل معهم” .
ووجه الصحافي حنشي رسالة لأمن عدن بالقول ” منزل نبيل ومدخله مراقب بالكاميرات من فندق ريماس ومن محل أبو خالد للبلاط ٢٤ ساعة وليس من الصعوبة تحديد المتهمين إن كان بمعرفة خصوم نبيل الدائمين أو التصوير وإذا كان هناك عمل حقيقي وجدي ستجدونهم بأسرع وقت” .
فيما قال أستاذ الصحافة والاعلام في جامعة عدن الدكتور صدام عبدالله ” عندما تعجز الكلمة عن مواجهة الحقيقة تهرب لغدر الحقيقة ، وهكذا فعلتها جماعة الإخوان الإرهابية في غدر المصور العالمي نبيل القعيطي صاحب الصورة الحقيقة التي تنقل الواقع على ماهو عليه دون تزييف، لكن ثق شهيدنا النبيل أن لعنة الله ستلاحق غادريك ومصيرهم الخزي والعار أينما حلّو ” .
ووصف الكاتب الصحفي الحضرمي طه بافضل الشهيد نبيل بأنه صاحب ابتسامة مشرقة ، قائلا ” جاء من سفر مضن وبعد وصوله أرض الجنوب مباشرة ذهب إلى جبهة القتال في شقرة لمواجهة أعداء الجنوب العربي، وليقوم بدوره النضالي في نقل الصورة الحقيقية من أرض المعركة “
