مدير البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا يطلع على المستنقعات المائية الناتجة عن الأمطار بقصيعر

326

قصيعر(المندب نيوز )فرج سالم

اطّلع مدير البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا محور شبوة – حضرموت – المهرة الدكتور ياسر عبدالله باهشم صباح يوم أمس السبت بمعية الأستاذ مبارك العكبري المدير المالي بالمحور، والشخصية المالية والمصرفية الشيخ سعيد باعباد مدير البنك الأهلي فرع المكلا، والشيخ محمد عمرو بن حبار الجمحي رئيس المجلس العام بقصيعر وضواحيها، والأخ عبدالله سعيد سعدين رئيس مجلس إدارة تعاونية صيادي قصيعر السمكية، على عددِ من المستنقعات المائة الراكدة الناتجة عن الأمطار والسيول الأخيرة بمدينة قصيعر، الذي يتكاثر فيها البعوض الناقل للأمراض والحميات والملاريا.

وأكد الدكتور “ياسر باهشم” على أهمية تكاتف الجهود للقضاء على حاضنة البعوض من المستنقعات والمياة الراكدة وبؤر توالد وتكاثر الحشرات الناقلة للأمراض، لافتاً إلى الجهود المبذولة والمتابعة المستمرة التي يقودها الشخصية المالية والمصرفية الشيخ سعيد باعباد والشيخ محمد بن حبار والأخ عبدالله سعدين، والأخوة في القطاع الصحي، مشيراً إلى دعم وتزويد القطاع الصحي بالمدينة بمبيدات وأدوات للعمل بها على رش المستنقعات التي تشكل مخاوف متعددة ابتداء من اليوم، وإرسال فريق التحري لتقييم الوضع الصحي في ما بعد، تجنباً لحدوث أي كوارث وبائية.

مشدّداً على الضرورة هدم ومسح الأرض التي تقع فيها المستنقعات الكبرى المطلة على “خط السيلة” والمستنقعات الخطرة التي تغرق بها منطقة “يحصنيات” وكل المناطق المشابها فيها مثل تلك المستنقعات، لإيجاد لها سبل الحلول الجذرية مع جهات ذات الإختصاص، إلى جانب البدء في تفريغ قوارب الاصطياد التابعة للصيادين في موقع الإنزال القرين والسواحل الداخلية بصورة عاجلة، والتخلص من المياه الراكدة في الأراضي المسّورة، لما لها من تشكلات كارثية قد تحدث من إنتشار الأمراض والأوبئة.

واستمع الحاضرين من الدكتور “باهشم” إلى إيضاح وآلية معالجة إنتشار الأمراض والأوبئة من خلال المستنقعات وطرق التخلص منها والقضاء على مسبباتها والوسائل الوقائية للحد من إنتشار المرض، مؤكدين على متابعتهم مع جهات ذات الإختصاص بالمحافظة والمديرية ودعمهم واهتمامهم بالقطاع الصحي وكل ما يخدم المصلحة العامة، شاكريين الدكتور “ياسين باهشم” على زيارته ودعمة العاجل وجهوده واستشعاره بالمسؤولية تجاه ما يواجهه المواطنين من وضع كارثي.

LEAVE A REPLY