المكلا (المندب نيوز)صلاح بوعابس – تصوير :خالد بن عاقلة

 

بدأت اليوم بالمكلا ورشة عمل حول البناء والاستراتيجية لرؤية حضرموت المستقبلية بمشاركة 36 كادرًا يمثلون مراكز البحوث والدراسات وإدارات التخطيط وأساتذة الجامعة في ساحل ووادي حضرموت والمديرين العامين للمديريات.

 

ويناقش المشاركون في الورشة على مدى أربعة أيام محاور حول البنية التحتية والخدمات والتعليم والصحة والقطاعات الاقتصادية وحماية البيئة والمرأة والشباب والتكنولوجيا والاختراع بالإضافة إلى السلام الاجتماعي ومعالجة التطرف وخلق فرص العمل والتخفيف من الفقر.

 

وفي افتتاح الورشة أكد وكيل أول محافظة حضرموت المقدم “عمرو علي بن حبريش” أهمية التخطيط في أحداث أي نمو أو تطور خدمي أو تنموي بوصفه الأساس الذي تبني عليه الخطط والبرامج المستوعبة لاحتياجات ومتطلبات التنمية والخدمات، حاثًا على الاستفادة المثلى من كافة البرنامج التي تسهم في تطوير القدرات ووضع الخطط التنموية على أسس سليمة معتمدة على التخطيط المبني على المعلومات.

 

وأشار الوكيل “بن حبريش” إلى أن التخطيط الجيد سوف يساعد على تحديد المتطلبات الخدمية والتوزيع العادل لها وفقاً للأولويات بما يلبي احتياجات المواطنين لافتاً إلى أن الوثيقة الأساسية لمؤتمر حضرموت الجامع قد أستوعب الكثير من الرؤى التي لامست كافة أوجه جوانب الحياة والتطوير وتطلعات المستقبل لحضرموت سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وغيرها داعياً إلى الإستفادة من هذه الوثائق والرؤى لما ينفع حضرموت ويحقق لأهلها كل ما يتطلعون إليه من خير ونماء ورفعة.

 

وشكر وكيل أول حضرموت كل من أسهم في تنظيم وإقامة هذه الورشة وفي مقدمتهم الشيخ المهندس عبدالله أحمد بقشان.

 

كما القيت في الافتتاح الذي حضره وكلاء المحافظة والمسؤولون في مكاتب التخطيط ومركز التطوير الأكاديمي كلمة لرئيس جامعة حضرموت الأستاذ الدكتور “محمد سعيد خنبش” أشار فيها إلى أن الاستقرار الأمني الذي تنعم به حضرموت يعد داعمة للإنجاز التنموي والخدمي واستثمار كل المقدرات والإمكانيات والاستغلال الأمثل للموارد البشرية موضحاً بأن الورشة تعد جزء من مراحل العمل في بناء الرؤية لحضرموت المستقبلية.

 

ودعا “خنبش” إلى الاعتماد على تحليل المعلومات للمحاور الاستراتيجية بما يمكن من الوصول إلى بداية صحيحة تؤسس لوضع الرؤية المستقبلية لحضرموت.

 

وكان أستشاري إدارة الأعمال مسير الورشة “أحمد مبارك بن بشر” قد استعرض محاور وأهداف الورشة متمنياً الاستفادة المثلى منها في وضع اللمسات الأولى لرؤية حضرموت المستقبلية.

 

LEAVE A REPLY