عدن (المندب نيوز) خاص 

 

 

كشف كاتب صحفي عن معلومات صادمة حول القيادي الاخواني  ورئيس الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح ( محمد عبدالله اليدومي ) وعلاقته بالأمن القومي الوطني، وكيف نال بجدارة على لقب ( جلاد في أقبية السجون الخاصة بالأمن الوطني).

 

 

 

وقال الكاتب في مقدمة مقاله:  لمن لا يعرف اليدومي، هذا الشخص كيف تقلب وتحول من اليمين الى اليسار لتنفيذ أهداف حزبية خاصة !! للعلم هو لا يصف عفاش ‏بالرئيس المخلوع بل ‏الرئيس السابق!!

 

 

 

 

 

وقال الكاتب ( علوي شملان ) أول مرة سمعت فيها باسم اليدومي كانت في أواخر السبعينات من شاب من ابناء الحجرية منتمي لما كانت تسمى أنداك ( الجبهة الوطنية) حيث كان يتحدث مع زميل له عن شخص قال المتحدث : سلموه لليدومي يعذبه .

 

 

 

وقال الكاتب، انه وبعد سنوات قليله ايضا تعرفت الى رجل من عائله معروفه في بيحان تعرض للخطف والتعذيب منتصف السبعينات في صنعاء فسرد لي بعد معجزة خروجه شيء من حكاية خطفه وتعذيبه وجاء في سياق حديثه العفوي: ” ادخلوني على محمد خميس وتكلم معي قليل وقال للعسكري رح به لـ (اليدومي).. وأول ما أدخلني العسكري على اليدومي ضربني بكف في وجهي وربطني في كرسي وقلب الكرسي فوق وانا تحت وقال قلت له : خاف الله فرد علي وقال يا كلاب انتم في الجنوب تتبولون وتشربون الخمر و(……) في المساجد ” .

 

 

 

الكاتب شملان قال في مقاله ” اليدومي هو الفندم المقدم ركن تعذيب محمد اليدومي لا غيره .. واحد من أنجب تلاميذ مدرسة محمد خميس والعتمي للتعذيب ..وأشهر من أوكلت لهم مهمة تعذيب كوكبه من المثقفين والمبدعين المنتمين لليسار اليمني والقوميين العرب ليس أولهم الاستاذ عبدالباري طاهر ولا آخرهم الشاعر عبدالكريم الرازحي” .

 

 

 

ونقل الكاتب، في مقاله عن تقارير حقوقيه موثقه ذكر فيها ان اخصائي التعذيب الضابط محمد اليدومي كان يتفنن في استخدام وسائل تعذيب منها حذاء بمسامير يدوس به على جسد الضحية وقضيب حديدي يدخله الى الاحشاء ووسائل واساليب اخرى مقززه .

 

 

 

الكاتب قال في مقاله ” في 7/7/2014 سقطت عمران من ايدي مقاتلي الاصلاح كحصن منيع بالنسبة لهم ففقد اليدومي توازنه كمخابراتي مخضرم وصانع شرور محترف حين أفصح في لحظة عدم توازن عن مشروعه القادم (دواعش القادمة).

 

واضاف الكاتب: “قال محمد اليدومي وهو يخاطب من لم يقفوا معه في حرب عمران : ان عليهم ان يقروا ويهللوا ويباركوا للدواعش القادمة وتابع يقول : ان من الانصاف أن يتعاملوا معها ــ يعني دواعشه ــ بصدر رحب” .

 

 

 

ووصف الكاتب اليدومي بقوله: ” كمخابراتي سابق “اليدومي” لم يكن يمزح لناحية التعطش للدم  والبشاعة والتنكيل بالمعارضين والخصوم .. وكاخواني متأسلم هو خبير في صناعة المكر والشر.. والاشتراكيين من السذاجة وطول المقام على خطاب الطوباوية اعتقدوا ساعتها ويومها ان ما قاله اليدومي لا يتجاوز (عويل منهزم عائد من معركه مذمومة) ..وكبيرهم يومها الدكتور ياسين نعمان سياسي يعيش مثاليات مفرطة والا لما اعتقد ان اليدومي يهذي فقط من ارتفاع درجة حرارة الهزيمة “..

 

 

 

واكد، بالفعل اليدومي كان عند وعده وكان الانتقام لهزيمة عمران سلسلة مذابح لجنود الجيش في عدة أماكن في حضرموت وشبوة وابين وغيرها.

 

 

 

واعتبر الكاتب بقوله: ” اليوم محمد اليدومي يوهمنا بانه خلع القفازات القذرة والمخالب الجارحة وانه تحول الى حمامة سلام من خلال تغريدته الاخيرة (مهما حاولتم .. لن تجرونا للعنف) .. هذه التغريدة لمن لا يعرفك يافندم محمد .. المعذرة لمن لا يصدقك لانه يعرفك “.

 

LEAVE A REPLY