شبوة (المندب نيوز) خاص
اعلنت قبيلة آل بارحمة بمنطقة لماطر مديرية الروضة محافظة شبوة العفو والسماح في قضية اختطاف ولدهم محمد قائد بارحمة من قبل أولاد ناصر بن لعماء العبدلي على خلفية قضية بينهم وبين والده.
وبالمناسبة أقيم اليوم السبت حفل التحكيم القبلي الكبير في القضية بجوار مدرسة جول لماطر.
المرجع التاريخي الاول والقبلي المعروف الشيخ عبدالمانع شيخ صبر بارحمة شيخ آل بارحمة وبلاد لماطر الى جانب كوكبة من اعيان ومشائخ قبائل آل باعوضة وآل باسردة كانو في مقدمة مستقبلي جموع وفود القبائل التي تدافعت من ساعات الصباح الاولى من مطارحها وديارها في مديريات الصعيد وحبان وجردان والروضة وميفعة ورضوم والتي تقطنها كبريات قبائل شبوة من العوالق وسعد والنمارة وحمير ونعمان.
وتقدمت ثلة من قبيلة آل عبدالله بن دحة وفور وصولهم الى مكان الحفل باطلاق تعشيرة من اسلحتهم الالية عملا بالاعراف المتبعة في هذا النوع من القضايا.
وقد استهل الحفل بايت من الذكر الحكيم تلها كلمة ترحيب من الراعي الاول لهذا الجمع الاخوي المبارك معالي الشيخ الفاضل عبدالمانع صبر بارحمة عبر فيها اخيه هادي صبر بارحمة عن معاني الاعتزاز بقدوم هذه الصدور الشبوية من اعيان ومشائخ واعيان وابناء القبائل الحاضرين.
منوها الى المقاصد العظيمة لهذا الجمع المبارك ، وشكر من اعماق قلبه كل المشائخ والرجال الذين تدافعوا الى تلافي تعبات هذه الواقعة من الوهلة الاولى.
مشيدا بدورهم في اصلاح ذات البين والوصول الى هذه الوقفة التي من تمثل اعلان لتسوية هذه القضية بين آل بارحمة وهل عبدالله بن دحه.
واشار معالي الشيخ في كلمته بثواب اجر اصلاح ذات البين وقال بانها من الاعمال الطيبة والجليلة التي يحبها الله ورسوله لانها من موجبات الشريعة الاسلامية السمحاء الحاثة على فضائل الاخلاق وتقوية اواصر الاخوة في الدين وحفظ النفس واحترام انسانية الانسان.
وقد جاء منطوق الحكم والذي تلاه القاضي شيخ هادي بارحمة بالعفو والسماح.
وعقب تشريف الحكم بالتوقيع عليه من الشخصية القبلية المعروفة الشيخ لحمر بن علي لسود العبدلي وتوقيع الضامن الاول عليه محمد صالح بن الشيبه القميشي استجاب معالي الشيخ الفاضل عبدالمانع بارحمة وبعد التشاور مع عقال ديار آل بارحمة لمطالب المرجعيات القبلية الحاضرة بتصفية ماتبقى من مبالغ في منطوق الحكم واسقاطها اكراما لهذه الوجيه الكريمة واعلن العفو والسماح في هذه القضية.
المرجع القبلي الأول لقبائل حمير الشيخ ناصر بن عديو عبر عن امتنانه وشكر لمعالي الشيخ عبدالمانع وإخوانه آل بارحمة جميعاً على أخذهم العليا في هذه القضية وإعلان العفو والسماح فيها.
منوها بأستجابة الطرفين فيها وحرصهما الأخوي على التعاون مع المساعي التي بذلت بينهم لإصلاح ذات البين والتي توجت بالنجاح اليوم .
كما أدان الشخصية الأجتماعية والقبلية المعروفة الشيخ لحمر بن علي لسود بأشد العبارات هذه الأعمال والجرائم التي ينداء لها الجبين ولا يرضى بها من يخاف الله ورسوله .
مؤكداً بأنها محل إدانة من قبل كافة شرائح المجتمع القبلية والسياسية والوطنية والمدنية والعلمية والدينية في محافظة شبوة .
وألمح الشيخ لحمر بأن هناك قوى خفية تقف ورائها بهدف إدخال المحافظة في دوامة الصرعات والفوضى واستمرارها .
ونالت هذه الخطوة إعجاب واستحسان المجتمع الشبواني الذي يتمنى أن تنتهي جميع الأشكاليات والصراعات القبلية التي تعاني منها المحافظة منذ سنوات مما جعلتها تعيش في أوضاع مؤسفة فاقده الأمن والأمان والإستقرار.
