المكلا (المندب نيوز) خاص
لايزال حزب الإصلاح (فرع الإخوان المسلمين في اليمن) يظهر بوجهاً مختلف بين حين وآخر مما يبين مدى دناءة ووضعية هذا الحزب في خلق فوضى في المحافظات منها حضرموت.
فيوماً بعد يوم يجدد تنظيم الإصلاح “الإخواني” أفكاره الخبيثة المتوافقة مع تنظيم القاعدة المعادية للأمن والاستقرار في محافظة حضرموت وذلك من خلال اغتيال الكوادر العسكرية والمدنية وايضاً آخرها كانت تسليم المكلا الى تنظيم القاعدة 2015م , ولم يكن الإصلاح آنذاك الا داعماً أساسياً للتنظيم من خلال التشابه في البيانات وكذا التراشق بنغم واحد ضد الأمن والاستقرار .
ويظهر حزب الإصلاح مؤخراً مستغلاً ملف المعتقلين الذين تم القبض عليهم في عمليات إرهابية خاضتها النخبة الحضرمية ضد القاعدة بحضرموت, ليزج بأهالي المعتقلين في هجوم على النخبة الحضرمية والقيادة العسكرية والسلطة المحلية وكذا ضد التحالف العربي متمثلة بالإمارات .
ونظم الإصلاح قد وقفة احتجاجية عبر أنصاره بمحافظة حضرموت تزج بأهالي المعتقلين في هجوم مباشر ضد السلطة المحلية وكذا التحالف العربي.
ويأتي هجوم الإصلاح بعد فشله في إعاقة جهود التحالف بحضرموت , حيث زجّ بأهالي المعتقلين بحضرموت للهجوم على النخبة الحضرمية والقوات الإماراتية لإطلاق سراح إرهابيين تم حجزهم في معارك مع القاعدة واخرين اثناء سيطرة النخبة على ساحل حضرموت.
وبجسب تقارير من قبل لجنة حقوقية أشرفت بشكل مباشر على السجون بمحافظة حضرموت والتي أقرت ان هذه السجون سليمة بحسب القوانين الحقوقية الدولية وان النازلين في تلك السجون هم ارهابيون وتم حجزهم حسب المصلحة الأمنية في المنطقة.
وقال ناشطون ان نوايا الإصلاح الخبيثة باتت مكشوفة على المستوى المحلي والدولي التي تستهدف الامن والاستقرار وذلك عبر هجمات إعلامية وبث معلومات كاذبة ومفبركة تسعى للهجوم على جهود التحالف العربي في حضرموت وبقية المحافظات المحررة.
