المكلا (المندب نيوز) متابعات

 

كشف عدد من اليمنيين المقيمين في تركيا بحسب مصدر صحفي انهم وجدوا عدد من الاسلامين اليمنيين من حزبي الاصلاح والرشاد (اخوان اليمن)يترددون على ملاهي الليلة في تركيا ، ويقضون ليلي حمراء مع العاهرات التركيات ذات الجمال الفاتن.

 

واضاف (ع،م س)40عاما يمني من ابناء تعز يعمل في تركيا منذ عام 2011، انه شاهد عدد من اعضاء حزب الاصلاح بعضهم من خطباء ا المساجد  ومنشدين وصحافيين ، ورجال اعمال في ملهى (….)عدة مرات، ولكن لم يكشف لهم انه “يمني” وانه يعرفهم، ولفت الى انهم يوهمون زوجاتهم اليمنيات ان لديهم اجتماعات  للتخطيط لدعم  ما بات بعرف لديهم بالمقاومة ضد الحوثي وصالح في اليمن.

 

وتابع حديثه بقوله، لما تزايدت صداقتي ببعضهم، اصبحت اعرف حتى اماكن سهر بعض زوجاتهم اللواتي  اغلبهن تفضل حالا من ازواجهن، ملتزمات،  لكن بعضا منهن اصبحن يسهرن  الليلي مع صديقاتهن في شرب (النرجيلية او المعسل ) مع الرقص والطرب حتى الفجر، وتخلين عن البرقع وارتداء البالطو هات ، وبعضهن اصبحت مدمنات على شرب الكحول، وبدلا من هداية التركيات المسلمات العاصيات ، كما كن يدعين  الهداية لليمنيات المحتشمات ، اصبحن هن غاويات السهر مع التركيات والعربيات في نوادي بعضها نسائية وبعضها مختلطه واخرى في منازل يتمتعن بالرقص والطرب، واصبح كل حرام كان في اليمن اصبح حلال في تركيا، كما حللوا  الغناء والجرعات ودخول المارينز لصنعاء وقصف الطائرات بدون طيار الأمريكية على يمنيين متشددين  والربا في البنوك ، بل وقتل الجنود والجيش ، والاخنلاط في ساحة جامعة صنعاء لاكثر من عام خلال 2011-2014.

 

واشار الى انه ليس اخوان اليمن فقط من اصبحوا من زبائن المقاهي الليلي حتى الفجر بل ان مثلهم  اخوان مصر وسوريا  وغيرهم، الذين تظاهرو بالطهر  في بلدانهم وحرموا حتى  الفن والفناء والرقض، لكنهم في تركيا حللوا كل شي حتى جعلهوها  مقرالخلافة الاسلامية ، بوجود الدعارة  والجنس المثلي .

 

ووفق تقارير  لصحف مصرية  فالرغم أن تركيا تعيش فى مجتمع علمانى، يبيح الكثير من التصرفات التي قد تخالف الشريعة الإسلامية، إلا أن هذا الأمر لم يثير انتباه الإخوان وشيوخها الذين يعيشون على الأراضى التركية، حتى ظهر قرار إلغاء تجريم الزنا فى تركيا، ليثير حفيظة السلفيين، فيما أخذ شيوخ الإخوان لتبرير هذا التصرف.

 

وكان من ضمن المبررين وجدى غنيم، الداعية الإخوانى الذى قال عن هذا التصرف بأن هذا ينطبق على التدرج فى تطبيق الشريعة، وأن ما فعلته السلطات التركيةحول  من هذا الإطار.

 

وأضاف الداعية الإخوانى: “الناس إذا طال بُعدهم عن الدين فإنهم يشبهون أهل الفترات، فيجب التدرج معهم فى تطبيق الشريعة”.

 

ونشر موقع “أنا السلفى” التابع للدعوة السلفية، تصريحات سابقة للشيخ محمد عبد المقصود، الداعية المناصر للإخوان، يبرر فيه تصرف السلطات التركية أيضا، حيث قال: “لا يجوز لمن ولى أمرهم أن يطبِّق عليهم الشريعة جملة واحدة؛ لأن الشريعة نزلت هكذا على المسلمين الأوائل شيئًا فشيئًا! فما حكم هذا الكلام والدفاع عن ترخيص “تركيا” للدعارة، وإباحتها للمحرمات والمنكرات الأخرى الكثيرة هناك؟”

 

فى المقابل فتح السلفيون، النار على السلطات التركية، مؤكدين أن تصرفهم ينطبق عليه تصرف الكفر، ومستنكرين صمت شيوخ السلفية الإخوان على هذه التصرفات.

 

وقال الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن ما يحدث فى تركيا من إلغاء تجريم الزنا لا يعد تدرج فى تطبيق الشرعية كما تذكر السلطات التركية، موضحا أن تبرير شيوخ الإخوان هذا الأمر يظهر تناقضا واضحا.

 

وأضاف برهامى فى فتوى لها تعليقا على دفاع البعض عن إلغاء “تركيا” لتجريم الزنا وإباحة المنكرات باسم التدرج فى تطبيق الشريعة، قائلا: “التدرج فى إقامة الشرع مشروع، ولكن ليس لأجل أن أحكام الشريعة نزلتْ تدريجيًّا؛ فإن هذا التدرج مبنى على القدرة والعجز، وعلى مراعاة المصالح والمفاسد، وليس مبنيًّا على أهواء الناس والحُكَّام!”

 

وتابع برهامى: “أظن أن مَن يذكرون تراخيص الدعارة فى تركيا يريدون إلزام المخالفين لهم بأن الوضع هناك ليس إسلاميًّا، وأن ما يقولونه مِن تكفير الحُكام والجيوش فى بلاد أخرى ينطبق عليهم أيضًا فى تركيا؛ فلماذا اعتذرتم عن هؤلاء، وكـفـَّرتم هؤلاء، والحال واحدة؟!”

 

واستطرد: “ربما كان الأمر فيمن عذرتموه أشد وأسوأ؛ خصوصًا أن الإعلان عن إلغاء تجريم الزنا، وإباحة الدعارة متعلق بالاعتقاد، وليس فقط سن القوانين، ولم تكن ضرورة، بل مجرد الحصول على المكاسب الاقتصادية بالتأهل للانضمام للاتحاد الأوروبى!”

 

وتابع برهامى: “العجب ممن يقبل ذلك، ويجعل صاحبه يشبه خليفة المسلمين، ويجعله ناصرًا للدين، ويعذره فى المخالفات فى حين أنه يكفـِّر غيره -ممن هو أقل منه فى ذلك- للمخالفة السياسية!”.

 

وفى ذات السياق قال الشيخ سامح عبد الحميد، الداعية السلفى، إن على أردوغان أن يُوضح للشعب التركى الحكم الشرعى للزنى والدعارة، بدلا من قراره بإلغاء تجريم الزنا.

 

وتابع الداعية السلفى لـ”اليوم السابع”: “إن قدر على تنفيذ حد الزنى وجب عليه فعله، فالتدرج المبنى على القدرة والعجز مشروع، وكذلك التدرج المبني على مراعاة المصلحة والمفسدة ، فعلى الحاكم بيان الحق كاملًا ثم تنفيذ ما يستطيعه ويطيقه الناس”.

 

وتابع: “ليس من التدرج فى تطبيق الشريعة الانسياق خلف شهوات البعض ورغباتهم المنحرفة بدون ضوابط، مستشهدا بقول الله “ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن”، وقال تعالى للصحابة “واعلموا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم فى كثير من الأمر لعنتم”، وعلى الحاكم أن يتعامل مع رعيته بالرفق والإحسان فيما يكرهونه”.

 

وفي مقال للكاتب السعودي اللبرالي  هاني الظاهري استغرب فيه  عن من سمائهم الاردغانيين العرب يححلون في تركيا مايرحونه في بلادهم العربيةو وخاصة السعوديه، اوراق برس تعيد نشر المقال .

 

اصبح التناقض الصارخ الذي يعيشه الأردوغانيون العرب مثيرا للشفقة بحق، فهم يكادون أن ييمموا وجوههم شطر أنقرة بحجة دعم الحكومة التركية التي هي حكومة علمانية صرفة، كما أن ليس لديهم أي مانع من الرقص على أنغام الموسيقى التركية في ميدان تقسيم فرحاً بإفشال محاولة الانقلاب العسكري هناك، بينما يرمون بالكفر والزندقة والعلمنة أبناء وطنهم المخالفين لهم فكريا ويطلقون حملات الاحتساب على الجهات الرسمية بشكل مستمر وغير نظامي رافضين كل مناشط وفعاليات الترفيه والثقافة بحجة محاربة التغريب والليبرالية وما إلى ذلك من ترهات ساذجة.

 

بالأمس شن عدد من المتطرفين كعادتهم حملة احتسابية تويترية ضد مهرجان الكوميديا في أبها بحجة رفض ما يصفونه بـ «الاختلاط» ومعارضة استضافة وتكريم مجموعة من فنانات الخليج الشهيرات، طبعاً هؤلاء ذاتهم كانوا قبل أيام قليلة ينشرون عبر حساباتهم الشخصية في تويتر صور ومقاطع رقص الأتراك نساءً ورجالاً فرحين بذلك أيما فرح بل إن بعضهم نشر بكل فخر وانتشاء صور نساء خليجيات يرفعن العلم التركي في شوارع إسطنبول.. فعن أي «اختلاط» وتغريب يتحدث هؤلاء المرجفون المنافقون ومن ذا المغفل الذي لديه استعداد لتصديق حججهم البلهاء الآن.. بل إن السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هنا هو:

 

«هل هؤلاء المؤدلجون يعترضون ويحتسبون بشكل فوضوي على كل فعالية ثقافية وقرار حكومي تنويري حضاري في بلادنا من باب المحافظة والخوف على الدين الإسلامي من أعدائه كما يزعمون أم يفعلون ذلك لمناكفة الدولة وأجهزتها باسم الدين كذباً وبهتانا؟!»

 

يعتقد صديقنا الكاتب الكبير المدير العام لقناة العربية سابقاً عبدالرحمن الراشد أن بعض العرب المتحمسين ومنهم الإسلامويون الهائمون عشقاً بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان حالياً يؤيدون زعماء من خارج دولهم للتعبير الصامت عن معارضتهم وضديتهم لحكومة بلادهم التي لا يجرؤون على المجاهرة بها، ويؤكد الراشد أن هؤلاء اليائسين السذج أشباه من أيدوا الخميني ضد حكومات بلدانهم قبل 40 عاما عندما رفع شعارات تحرير فلسطين وتصدير ما سُمي بالثورة الإسلامية.

 

بالنسبة لي أعتقد أن رؤية الراشد وجيهة تماماً لكنها لم تتطرق بوضوح إلى الانعكاس المادي لهذا التأييد الخطير وهو انعكاس يتمثل في توظيف التأييد حركياً وحزبياً لتجنيد المزيد من الأتباع من قبل عناصر تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي الذي تحتضنه الحكومة التركية الحالية وترفض تجريمه أو المساس به (حتى الآن على الأقل).

 

إن عدم التنبه لهذه الموجة الإخوانية الجديدة ووضع حد لها وكشف ألاعيبها التي منها مناكفة أجهزة الدولة وتشويه فعالياتها مسألة في غاية الخطورة، وأظن أنه حان الوقت للضرب بيد من حديد على أي مشروع غير وطني يحاول التستر بالدين لترويج أجندته الظلامية بين الناس.

LEAVE A REPLY