الرئاسة وسط دوامة الصمت .. إزاء تحرك الأحمر عسكريا في حضرموت وافتعال الحكومة أزمة #سقطرى

264

المكلا (المندب نيوز)

 

يواصل نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن الأحمر، تحركاته العسكرية الغامضة في مدينة سيئون بوادي حضرموت، وذلك بالتزامن مع سعي حكومة الشرعية افتعال أزمة في محافظة جزيرة أرخبيل سقطرى، ويأتي ذلك وسط صمت رئاسي مطبق من قِبل رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي.

 

واليوم، التقى الجنرال الأحمر، مع قيادة قوات الشرطة العسكرية، وسبقه أمس، اجتماعه مع اللجنة الأمنية بمديريات وادي وصحراء حضرموت في سيئون، وأطلق الأحمر، تصريحات مستفزة للجنوب والجنوبيين.

 

وقال: إن حضرموت نموذج منفرد من العقل والحكمة وتتقدم خطوات نحو التأسيس لدولة اتحادية مكونة من ستة أقاليم واتفق عليها كل أبناء اليمن، وإنه يجب مساندة تواجد الشرعية والتصدي لكل ما يهدد وجودها، وهو الأمر الذي يعارضه أبناء الجنوب الذين يطالبون باستعادة دولتهم الجنوبية التي كانت قائمة قبل عام 90م.

 

وعلى الصعيد ذاته، سعت الحكومة برئاسة بن دغر، إلى افتعال أزمة وإثارة بلبلة تهدف إلى ضرب المصلحة العامة للبلاد وتوجهات التحالف العربي، وتخدم في محصلتها النهائية قوى حزبية تسيطر على القرار الحكومي.

 

وأصدر مسؤولون حكوميون بارزون موالون لجماعة “الإخوان المسلمين”، اليوم، توجيهات لوكالة الأنباء اليمنية الحكومية “سبأ”، قضت بنشر خبر صحفي مغاير للواقع، تضمن معلومات حول استقبال رئيس الحكومة بن دغر، في حديبو عاصمة محافظة أرخبيل سقطرى، رئيس اللجنة السعودية اللواء أحمد عبدالرحمن الشهري، وأبو سيف الإماراتي والوفد المرافق له.

 

وجاء في الخبر، أن اللقاء ناقش الأحداث التي شهدتها الجزيرة – دون الإفادة بأي تفاصيل حول طبيعة تلك الأحداث -، وأن اللقاء بحث أيضاً سبل إزالة هذه الأسباب استناداً إلى الأهداف والمبادئ التي قام عليها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ومساهمة فاعلة من دولة الإمارات العربية المتحدة، في مواجهة الحوثيين وميليشياتهم، وكيفية الحفاظ على هذا الإطار الحاكم للعلاقة الأخوية والاستراتيجية وتعزيز التعاون المشترك بين أطراف التحالف.

 

وحقيقة فان اللقاء ناقش طبيعة الأوضاع وأبرز احتياجات الجزيرة التي ظلت منسية ومحرومة منذ عقود طويلة من أي مشاريع تنموية أو خدمية، على الرغم من المقومات السياحية التي تمتلكها الجزيرة الساحرة.

 

LEAVE A REPLY