المكلا (المندب نيوز) صلاح بوعابس
زار اليوم مقر اللجنة التحضيرية لمؤتمر حضرموت الجامع ممثلون عن مجلس تنسيق مكاتب قبائل يافع حضرموت يضم مقادمة ومشائخ وشخصيات اعتبارية , ليعبروا عن تأييد ومباركة قبائل يافع حضرموت لـ”مؤتمر حضرموت الجامع”.
وحظيت زيارة مقادمة ومشائخ وشخصيات أبناء يافع حضرموت بحفاوة بالغة وترحيب كبير من اللجنة التحضيرية الرئيسة ورؤساء اللجان التخصصية العاملة وفي مقدمتها لجنة العلاقات العامة والتشريفات , بوصف هذه الزيارة تجسد اهتمام ومتابعة المكونات المجتمعية والسياسية ومختلف شرائح المجتمع لما يجري من تحضيرات واستعدادات مكثفة لعقد “مؤتمر حضرموت الجامع” والإعلان عن التأييد والمباركة له , لما يمثله من أهداف وتوجهات لخدمة حضرموت وابنائها .
وقد نظم لممثلي قبائل يافع حضرموت لقاءً ترحيبًا حضره عضو اللجنة التحضيرية الرئيسة “أحمد سعيد العليي” ورئيس سكرتارية اللجنة التحضيرية “حاج بشير” ورئيس لجنة تقييم الاداء “علي الصويل” ورئيس لجنة العلاقات العامة والمغتربين “محسن نصير” ورئيس لجنة الأعداد والتحضير ” عبدالخالق بن حطبين” وعددًا من أعضاء اللجان التخصصية .
وقد رحب رئيس سكرتارية اللجنة “حاج بشير” بمقادمة ومشائخ وشخصيات قبائل يافع حضرموت ناقلًا لهم تحيات رئيس اللجنة الرئيسة رئيس حلف حضرموت المقدم عمرو بن حبريش , شاكرًا لهم هذا الحضور والزيارة .. مشيرًا إلى أن مثل هذه الزيارات لها وقع خاص في نفوس مختلف اللجان التحضيرية للمؤتمر التي تعكف هذه الأيام على إنجاز الأعمال والمهام التحضيرية وتجميع مختلف الرؤى والدراسات والمقترحات من المكونات والشخصيات كافة وبلورتها واستخلاص منها الرؤية الموحدة والشاملة لمستقبل حضرموت في الجوانب كافة..
وأكد “بشير” بأن الهدف الرئيس لـ “مؤتمر حضرموت الجامع” هو ترتيب البيت الحضرمي من الداخل لتجنيب أسواء التحديات والتداعيات موضحًا بأن “المؤتمر لا يستهدف أحدًا”.
من جانبه أشار رئيس لجنة العلاقات العامة “محسن سالم نصير” إلى أن اللجان التخصصية العاملة حاليًا هي لجان فنية وتقوم بعمل مهني بحت يتمثل في “تجميع كافة الرؤى من القوى السياسية والمدنية والأفراد ومن ثم تحليلها وتقديم استخلاص لها” مؤكدًا بأن هذه اللجان “ليس لجان قرار” منوهًا إلى أنه بعد انتهاء أعمال هذه اللجان سيتم تشكيل لجنة تمثل كل فئات المجتمع “قبائل وشخصيات اجتماعية وعلماء وسياسيين ومجتمع مدني والمرأة والشباب” لمراجعة الوثائق واقرارها كمرحلة أولية ومن ثم تقديمها إلى مؤتمر حضرموت الجامع لإقرارها بصورتها النهائية .. مؤكدًا بأن “المؤتمر الحضرمي الجامع سوف يجيب على تساؤل ماذا نريد لحضرموت” حاثًا الجميع إلى “دعم هذا المشروع الكبير وتجنب أية خلافات أو تبايات فالجميع في حضرموت مصلحتهم واحدة”.
وفي اللقاء ألقى الدكتور علي أحمد اليزيدي كلمة أعرب فيها بأسم “المجلس التنسيقي لأبناء يافع حضرموت” وبأسم “ابناء يافع حضرموت” عن التأييد والمباركة للتحضيرات الجارية في مدينة المكلا لانعقاد “مؤتمر حضرموت الجامع”, وقال : ” أن الجهود المبذولة من قبل اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحضرمي الجامع واللجان العاملة الأخرى رغم قلة الإمكانيات وشحتها تدل دلالة واضحة بأن أبناء حضرموت جادين في الوصول كلمتهم ورؤيتهم لما من شأنه تثبيت مكانة حضرموت والحفاظ على ثروتها وأمنها , وأن تصبح رقمًا رئيسًا في المعادلة السياسية في المرحلة القادمة”.
وأوضح د. اليزيدي بأن مؤتمر حضرموت الجامع الذي يأتي في ظروف صعبة تمر بها البلاد , جاء في “الوقت المناسب” وفي مرحلة تتطلب توحيد الصف في الداخل والمهجر للوصول إلى مخرجات لصالح حضرموت وابنائها .
كما تحدث في اللقاء الشيخ عبدالله ناصر بن هرهرة حول قيم التسامح والأخلاق والتراص والتراحم والحفاظ على الأحلاف القديمة والحديثة واحترامها .. مؤكدًا بأن “أبناء يافع هم جزء من المجتمع الحضرمي وشريحة كبيرة ومترامية الأطراف والجميع في نهاية المطاف أخوان , وعند العهد والميثاق سندًا قويًا لهذه المحافظة ومع أهلها جنبًا إلى جنب”.
وتضمن اللقاء أيضًا أحاديث لعدد من قبائل أبناء يافع اشتملت على ملاحظات ومقترحات قيمة إلى جانب القاء قصيدة شعرية للشاعر المعروف نائف الحدادي القعيطي نالت استحسان الحاضرين.
إلى ذلك زار مقادمة ومشائخ قبائل يافع حضرموت مكاتب مختلف اللجان التخصصية العاملة المنبثقة عن لجنة الصياغة والرؤية إضافة لجنة الإعداد والتحضير والدعم الفني واللوجستي مطلعين من رؤساء وأعضاء اللجان على المهام والأعمال المنجزة فيما يتعلق بمناقشة وتجميع الرؤى والدراسات المقدمة من القوى والمكونات السياسية والمدنية والشخصيات معبرين عن تقديرهم البالغ لهذه الجهود والعمل المؤسسي الذي تقوم به اللجان العاملة لما فيه خدمة حضرموت ومستقبلها .
