صنعاء (المندب نيوز) وكالات 
كشفت مصادر جمركية يمنية عن ارتفاع واردات اليمن من حبوب منع الحمل في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ، مقارنة مع نظيراتها من وسائل تنظيم الأسرة التي تتيح اليمن استخدامها .
 
وأرجعت مصادر طبية يمنية تلك الزيادة إلى ارتفاع الطلب عليها من قبل مليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح التي تجبر عناصرها على استخدامها في جبهات القتال، لمنع نزيف الدم في حال تعرضهم لإصابات عميقة، رغم خطورتها طبيًا، دون أن يعلم المقاتلين خاصية تلك الحبوب .
 
 
وتحتوي حبوب منع الحمل على هرمون “الإستروجين” الذي يزيد من احتمالية الإصابة بالجلطات الوريدية، وذلك بزيادة العناصر المسؤولة عن تخثر الدم، ويساعد ذلك على تخفيف حدة النزيف عند حدوث أي إصابة لجسم الإنسان.
 
 
وأعلنت قبائل يمنية غضبها من إجبار الحوثيين لأبناء القبائل على تعاطي تلك الحبوب، لتعارضها مع “تمام الرجولة”، حيث تؤكد الدراسات الطبية أنها تؤثر بشكل سلبي فسيولوجيا على متعاطييها.
ووجدت قوات الجيش الوطني اليمني كميات كبيرة من حبوب منع الحمل مع بعض القطن والشاش الطبي ولوازم طبية للحالات الطارئة، في المناطق والمواقع العسكرية التي حررتها من مليشيا الحوثي الانقلابية.
 
وكان أحد الأسرى الحوثيين، أكد أنه لا يعلم عن هذا الدواء شيئاً، سوى أن قائد فصيله أبلغه مع باقي عناصر الفصيل أن يتناولوا الكبسولات عند الإصابة بالرصاص.

LEAVE A REPLY