المكلا ( المندب نيوز) خاص 

 

كشف  المفكر الحضرمي ماجد رجب يادين عن أعظم مشروع إغاثي وإنساني على وجه الارض واحياء سنة عظيمة بإنشاء مركز المؤاخاة العالمي للمؤاخاة بين اللاجئين والاخيار اللاجئين هم ( المشردون من الحروب والصراعات )

 

وقال يادين ان المشرع يأتي ردا على قرارات ترامب وبعض الدول التي أصدرت قوانين لطرد اللاجئين منها وعدم السماح لهم بدخول تلك الدول .

 

وأشار يادين الى ان اهداف المشروع تتضمن  إزالة هموم الغربة والوحشة عن المشردين والمهاجرين من المسلمين الذين فقدوا اهليهم واموالهم وبلدانهم و الحب في الله : بالمؤاخاة على الحب في الله من أقوى الدعائم في بناء الأمة الإسلامية و غرس روح التكافل والمواساة بين المسلمين.

 

وينشر “المندب نيوز” نص المشروع كاملا

 

إطلاق حملة للمؤاخاة مع اللاجئين بعد طردهم من قبل بعض الدول عن طريق مشروع المؤاخاة بين (اللاجئين والاخيار )      
                                هو مشروع للمؤاخاة مع اللاجئين بعد طردهم من بعض الدول اللاجئين هم
 ( المشردون من الحروب والصراعات ) والاخيار هم (اهل الخير من المتصدقين والمتبرعين من  المسلمين) وهي سنة شرعها الرسول صلى الله عليه وسلم عند الازمات والحروب 
  فهاهي الايام تعود بنا بذكرى التأخي بين المهاجرين والانصار في السنة الاولى للهجرة عندما تم طرد المسلمين من قبل المشركين من مكة فلو تاملنا في هذا الحدث العظيم نرى انفسنا نحن المسلمون اليوم بحاجه لمثل هذا العمل الانساني المؤاخاة فالمسلمون اليوم مشردون في بقاع الارض فاخوننا السوريون واليمنيون والفلسطينيون وفي البوسنه والعراق  والصومال يطردون من قبل بعض الدول  ويغرقون في البحار بسبب عدم ايواءهم من قبل اخوانهم وهم بحاجة اليوم الى من يواسيهم ويقدم لهم المؤى والمعيشة والمساعدة ومشاركتهم افراحهم واحزانهم  
قال تعالى:{  إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ } 
و قال تعالى (وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُون)َ صدق الله العظيم أن هناك أعداداً كبيرة من المسلمين عانت وتعاني أشد مما عاناه المهاجرون، فلم يجدوا من اخوانهم المسلمين اليوم ما وجده المهاجرون من الأنصار، بل تركوهم يتكففون الفتات الذي  تقدمه المنظمات  بمسمياتها المختلفة، ويتعرضون للاهانات والطرد والتشرد طرق المؤاخاة بين المسلمين :
1- المؤاخاة بين اللاجئين والاخيار : وتتم المؤاخاة بين فرد من الاخيار مع أسرة اواكثر من اللاجئين حسب قدرته بحيث يتكفل باعطاؤهم اعانات شهرية او اقامة لهم مشروع يدر عليهم مبالغ مالية يسد حاجتهم
2-المؤاخاة بين اللاجئين والدول الاسلامية : عن طريق اقامة المخيمات في  الدول الاسلامية خاصة الدول المستقرة  بحيث يتم توفير لهم السكن والاكل والشرب والخدمات التعليمية والصحية وادماجهم في المجتمع وفق الظوابط والقوانيين في كل دولة 
3-المؤاخاة بين المجتمع واللاجئين : عن طريق مشاركة المجتمع في اقامة الحملات لمساعدة اللاجئين في تلك المخيمات وتوفير لهم الوجبات ووسائل التدفئة والملابس وغيرها من المتطلبات.  يايها المسلمون ان ديننا الاسلامي الحنيف يحثنا على مؤاخاة اخواننا وايوءهم وتقديم المساعدة لهم وايواءهم  اذا لم يكن في ذاك اليوم ديناً فلن يكون اليوم ديناً، ولا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها، وقد صلح الأوائل باعتصامهم بكتاب ربهم وسنة نبيهم، وبصدق موالاتهم لإخوانهم المسلمين، وبتكافلهم ومواساتهم للفقراء والمعوزين، وبإيثارهم الآخرة على الأولى.لذا ندعوا العلماء والحكام وخطباء المساجد واهل         الخيرللمشاركة في انجاح هذه الحملة 
 والحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على من بعث رحمة للعالمين، وعلى آله وأصحابه الطاهرين الطيبين، 
مبادرة السلام الحضرمية 
        سلام – أخاء – تعايش
   مقدم المبادرة :
 المفكر الحضرمي / ماجد رجب يادين 
للتواصل ودعم المشروع

 

http://https://www.youtube.com/watch?v=KIfCn25cC5E

LEAVE A REPLY