الحزام الفولاذي للضالع: قصة فداء مكتوبة بالدم

421

الضالع (المندب نيوز) عبدالرحمن السبعي
في زمن البؤس والخذلان وظروف صعبه وتحديات كبيره يتجرعها الوطن العربي بشكل عام والجنوب بشكل خاص لازال هناك شعاع نور ينبثق لينير لنا درب الوصول إلى طريق العظماء ولا يزال هناك سيفا مسلول يشفي غليل جرحانا ويقطع رقاب الغزاة على مختلف جغرافية الشريط الحدودي لضالع الصمود.
في ضالع التاريخ والمجد والشموخ جحيما” تحرق وجوه الغزاة كلما حاولوا تجاوز حدود الضالع لتتركهم يحترقون في مرمى نيران بنادق الأبطال من أسود وأشاوس الضالع.
هي الضالع بجغرافيتها الأصيلة ترفض رفضا” قاطعا” أن تكون مربضا” ومرتعا” للقطيع الحوثي السلالي الفارسي والقطيع الإخونجي الأحمري .
في ضالع الصمود والشموخ لازالت هناك أسودا” ضالعية” تزئر في وجوه الأعادي في باب غلق وفي الفاخر وغيرها من مواقع الشريط الحدودي للضالع .
الحزام الأمني للضالع بطاقمه القيادي الذي يسطر أروع ملاحم المجد والبطولات والفداء وبأفراده الأبطال سيظل هو الحزام الفولاذي والدرع الواقي للضالع بما يحققه المقاتلين الأبطال من انتصارات وتقدمات أخرست صرخات الحوثية ونكست راياتهم في هزائم تاريخية لايغفرها التاريخ ولا ينساها الزمن.
ستظل بطولات وتضحيات ابنائنا من أفراد الحزام الأمني قصة فداء وحكاية بطولات وامجاد كتبها أولئك الأبطال الأوفياء لله ثم للوطن بدمائهم الطاهرة كي نستلهم منها الدروس وكي نتنفس الحرية.
في وضع معيشي خانق يتزعزع فيه ثبات المقاتل وتتضاءل عزيمته بما يساهم في خدمة الطرف المعادي .
إلا أن الحزام الأمني للضالع بما يحمله من ولاء لله ثم للوطن وبما يحمله من قيم وثوابت وطنيه ظل ولا يزال قوة” تكتسح الغزاة الحوثيين وتكسر شوكتهم.
على الرغم من تفوق الطرف الآخر في العتاد والعدة إلا أن ابطال الحزام الأمني وبإمكانياتهم البسيطة يحققون انتصارات تسحق قوة وعنفوان الغزاة المعتدين

LEAVE A REPLY