الحوطة ( المندب نيوز ) خاص – عبدالله باصهي 

 

قطف ثمار الخير ونتاج المتابعة الحثيثة والمستمرة. للجنة المشكلة من ادارة مدرسة عمار بن ياسر بنين و وممثل من مجلس الآباء حيث تكونت اللجنة من كلاً من الأستاذ / كرامة سالم دعكيك مدير المدرسة الاستاذ محمد مرزوق مسليم بن وبر ممثل عن مجلس الآباء والاستاذ فهمي سبيت غصان امين الصندوق بالمدرسة و التي سعت مع احد فاعل الخير من اصحاب الايادي البيضاء إلى ترميم وتأهيل المبنى المدرسي على نفقته الخاصة وها هي اليوم أعمال الترميم قد شارفت على الانتهاء لصبح على هيئته الجديدة يليق بالعملية التربوية والتعليمية على مدى قرابة 3 أشهر متواصلة من العمل المستمر لسقف المبنى وترميم داخل الصفوف الدراسية .

 

يأتي ذلك نتيجة العلاقة الوطيدة التي تربط إدارة المدرسة وهيئتها التدريسية مع اهالي المنطقة المساندين من اجل أن ينال أبنائهم حقهم في التعليم على اكمل وجه متحدين ضد الصعاب متجاوزينها نحو القمة جهود بذلت و متابعة مستمرة من المجلس المحلي ممثل بمدير عام المديرية ومدير مكتب إدارة التربية والتعليم بالمديرية خطوة بخطوة لإنهاء العمل على اكمل وجه المدير/كرامة سالم دعيك مدير مدرسة عمار بن ياسر افاد قائلاً اتى المطلب الملح لتأهيل المبنى وترميمه كونه معرض وآيلاً للسقوط بفعل التصدعات وسلامه الطلاب تهمنا بعد أخذ وعطاء وأعداد التصورات اللازمة قمنا بتشكيل لجنة داخليه تكونت من مدير المدرسة وأمين الصندوق وممثل عن مجلس الآباء لمتابعة فاعلي الخير لإتمامه وأضاف ايضا في حديثه نشكر اهالي هذه المنطقة على وقوفهم ومساندتهم لنا وخاصه فاعل الخير الذي تكفل بترميم المبنى المدرسي كما لا ننسى بأن نبعث ورد شكر الى مجلس الآباء بالمدرسة على المتابعة المستمرة ووقوفهم إلى جانبنا باستمرار والسلطة المحلية بالمديرية على رائسهم أ/ فرج ناجي بن طالب و أ/ بدوي فرج مفتاح مدير إدارة التربية والتعليم بالمديرية وإلى كل من ساهم وتفاعل مع متطلبات واحتياجات المدرسة.

 

ومن جانب آخر فالسلطة المحلية بالمديرية تثمن وتقدر كافه الجهود الرامية لخدمة المديرية وأبنائها في شتى ومختلف المجالات وأنها على استعداد دائم للوقوف صف واحداً وتعاون مع كل من يساهم في تنمية المديرية بقدر ما يستطيع ولن تقف حجراً في طريق الخير والعطاء كما تدعو رجال المال والأعمال و فاعلي الخير إلى الاصطفاف والالتفاف إلى جانب السلطة المحلية في التنمية الشاملة والمستدامة للأجيال القادمة .

LEAVE A REPLY