أبطال النخبة الحضرمية: لن ندع أبواق الفتنة بالخارج تنجح في الإستفراد بحضرموت

666

المكلا ( المندب نيوز) التوجيه المعنوي

لابد أن نعي خطورة المرحلة الراهنة ونعمل على تحكيم لغة العقل فالحفاظ على ما تم إنجازة خلال السنوات الماضية بعيدا عن الأصوات المتشنجة التي تنادي بهدم المعبد على رؤوس من فيه ، فالتضحيات العظيمة والجليلة التي قدمها أبناء حضرموت يراد لها الإندثار من المتربصين الذين يركبون أمواج الحق بدس سموم الباطل فيها .

لا ننسى دور أبطال النخبة في الذود عن تراب حضرموت وقدموا أرواحهم رخيصة في سبيلها بمساندة الحاضنة الشعبية من أهلهم بحضرموت ، ويأتي الأن من يدعي الوطنية ومخولآ بإسم الشعب وهو خارج دائرة الجغرافيا الحضرمية التي تعاني الأمرين من أزمات ممنهجة تقابل بوعود عرقوبية من أروقة صناعة القرار الحكومي .

والفساد الموجود والأطماع الحزبية ليس وليدة اليوم وهمها الوحيد تشرذم المجتمع الحضرمي والعودة به لمربع الفوضى وتفتيت أي شي يتصل بجعل لحضرموت قوة حقيقية من أبنائها قادرة على حمايتها والدفاع عنها ، فالمسؤولية على عاتق الجميع من مدنيين وعسكريين وأمنيين وسياسيين ومنظمات مجتمع مدني وكافة شرائح وأطياف المجتمع ولا نستثني فئة او احد بعينه ، على الجميع أن يقوم بدوره المناط به ويتجه بالبوصلة نحو وحدة الصف وتثبيت اللحمة الحضرمية بعيدا عن أهواء وإستعلاء البعض ونبذ كل لغات التفرقة والإنقسام …

 

“النخبة ستظل تحمي الدار وأهل الدار ما بقيت”

LEAVE A REPLY