فريق هندسي صيني يصل عدن في مهمة عمل نوعية بمشروع سماء مدينة الخليج العربي

193

عدن (المندب نيوز) خاص

وصل إلى مطار عدن، صباح امس الخميس فريق هندسي متخصص قادما من جمهورية الصين الشعبية، بقيادة المهندس، صولنج تشنج، والمهندس، ميورنج تشنج، بغرض إجراء دراسات هندسية ميدانية حول عدة مشاريع، تنموية وترفيهية، في سماء مدينة الخليج العربي.

وكان في استقبال الفريق الصيني، إدارة مشروع سماء مدينة الخليج العربي، يتقدمهم رجل الأعمال، وليد السعدي، المدير العام، والأستاذ محمد صالح السعدي، المدير التنفيذي، ومستشار المدير العام، محمود بن سليم، والمسؤول الإعلامي الأستاذ صالح شنظور، ونائبه الصحفي، عبدالقادر بن زايد.

ورحب رجل الأعمال وليد السعدي، بالفريق الهندسي الصيني الذي يزور بلادنا للمرة الأولى، مهنئأ أياهم على سلامة الوصول، ومطمئناً لهم بخصوص إقامتهم في عدن حيث يعدون ضيوفاً أعزاء وبإمكانهم إعتبار أنفسهم في بلدهم الثاني، ومعبراً عن سروره الكبير إزاء الشراكة العملية التي من المنتظر أن يعقدها مع الفريق الصيني في غضون الساعات القادمة، واعداً إياهم في الوقت نفسه بتقديم كافة التسهيلات التي تعينهم على إنجاز مهامهم على أكمل وجه.

وعن نوعية المهام التي سيضطلع بها الفريق الصيني قال السعدي: “جلبنا هذا الفريق الهندسي خصيصاً من الصين، بهدف إجراء دراسات حول عدة مشاريع تنموية وترفيهية في سماء مدينة الخليج العربي، بمواصفات عالمية، وبتقنيات حديثة، من بينها توليد الطاقة الكهربائية عن طريق الرياح، وإنشاء حديقة مائية مبتكرة ونوعية وحديقة هوائية برؤية حديثه. ولأجل ذلك تم استدعاء هؤلاء الخبراء الصينيين المختصين بمثل هذه الجوانب، حيث نسعى معاً لصنع عالم تنموي وترفيهي فريد ومبتكر غير موجود محلياً”.

وفور وصوله مطار عدن الدولي، عبر الفريق الصيني، عن ارتياحه الشديد من زيارته الأولى للعاصمة عدن، مبدين ارتياحا كبيراً بالحالة المستقرة والآمنة التي تعيشها المدينة، ومعبرين عن استعدادهم التام لخوض تجربة العمل في مشروع سماء مدينة الخليج العربي.

ومن المقرر أن يقوم الفريق الصيني بنزول ميداني إلى موقع سماء مدينة الخليج العربي في الأيام المقبلة، لعمل مسح ميداني للأماكن التي ستجري عليها الدراسات الهندسية، من بينها الموقع الذي سيحتضن المحطة الكهربائية المولدة عن طريق الرياح، وموقع حديقة الألعاب المائية في قلب حديقة، هارت سيتي، التي بدأت أعمالها الإنشائية منذ حوالي شهر.

LEAVE A REPLY