انفرادي : العقيد يسر “رئيس التوجيه بالمنطقة العسكرية الثانية يكشف لـ “المندب نيوز” الأوضاع العسكرية بساحل حضرموت

455

 

المكلا (المندب نيوز) خاص – حسين الذييبي

 

تحدث العقيد : يسر خير الله عمر , رئيس شعبة التوجيه المعنوي بالمنطقة العسكرية الثانية في تصريح خاص لـ”المندب نيوز” عن الأوضاع العسكرية في ساحل حضرموت والتي تشهدها منذ الآوان الأخيرة .

 

حيث قال العقيد يسر بدايةً نشكر الاخوة في موقع المندب نيوز لحضورهم لقيادة المنطقة العسكرية الثانية ولمعرفة ما يدور وما دار قبل التحرير لساحل حضرموت.

 

مضيفاً ان في الفترة الممتدة في 2016م كانت قوات القاعدة أو أفراد القاعدة -ممكن نسميهم هكذا-أو ما شابه ذلك متواجدين في ساحل حضرموت واصبح الشعب سجين في بقعة جغرافية من الوطن الحبيب , إلا ان القوى الخيرة السياسية والعسكرية تداعت لهذا الجلل المصاب في بلدنا حضرموت الساحل على انه لابد من تحريرها و إعادتها إلى ما كانت عليه و أكثر من ذلك , فدعت الشباب في حضرموت بدعوات القيادة العسكرية والسياسية آنذاك إلى منطقة الهضبة  في حضرموت لغرض التدرب والإعداد القتالي لتحرير ساحل حضرموت وكان لهم ذلك .

 

مشيراً في هذا المساق قائلاً نشكر قوى التحالف العربي وعلى رأسها دولة الإمارات العربية المتحدة و المملكة العربية السعودية التي أعطت لنا كل ما لديها وإمتزج الدم لهذه الدول المشاركة بالدم الوطني اليمني نقولها هكذا لانهم فعلا كانوا المنقذ الأول بعد الله سبحانه وتعالى لنا من كل المؤامرات التي كانت تحاك بما فيها القاعدة والعفاشيين والحوثيين فكانوا فعلا هم السد المنيع الحصن المنيع لنا في هذه الأوقات الصعبة .

واردف نحن وشبابنا في حضرموت وشيوخنا أيضا قادتنا العسكريين كان لهم الباع الأول وكانوا واضعين أرواحهم على أكفهم لغرض هذا التحرير تحرير ساحل حضرموت.

وختم حديثة ها نحن اليوم ننعم بتحرير حضرموت بعد أن أستشهد كثير من شبابنا يقدر بالمئات ، ولكن يكون الدم رخيصاً لهذه الأرض أرضنا التي ترعرعنا وعشنا فيها سنحميها بأرواحنا ودمائنا ولازلنا لدينا الرصيد الكافي لحماية حضرموت من كل معتد أيا كان ونعاهد هذا الشعب نعاهد هذا الشعب العظيم الذي ضحى وكان هذا الشعب فعلا , فعلا الشعب الوفي الذي كان يدعم قوات النخبة الحضرمية الذي أنشئت حديثاً بكل ما لديه واهم ما لدى هذا الشعب إنه يدعم هذه القوة بالمعلومات الذي تقيده في إجهاض الجريمة قبل وقوعها يسعى هذه النخبة دائما تداهم لإجراءات وقائية قبل وقوعها وهكذا هو العمل الأمني الحقيقي الذي تسعى إليه قوات النخبة ان تأتي الانتصارات بدون خسائر ولا كلفه  فالمواطن كان العين الأولى أو المبلغ الأول لقوات النخبة وقات الامن والقوات ذات العلاقة حتى يتم كشف المخربين والذين يحاولون إقلاق السكينة و الامن العام في هذه المنطقة .

فنشكر شبابنا ونشكر شعبنا ونتعهد لشعبنا بإننا سنكون كما عهدنا في السابق  وسنطور من قدراتنا القتالية وجاهزيتنا وجاهزية وحداتنا  .

LEAVE A REPLY