عدن (المندب نيوز) خاص

 

لاتزال حرب الخدمات كما يسميها مواطنين من ابناء العاصمة عدن تتوسع بين محافظ عدن من جهة وبين الحكومة اليمنية التي لا يلبث الناطق باسمها من اصدار بيانات عن الوضع السيئ للخدمات في عدن والذي يحمله للمحافظ الذي لاحول له ولاقوه .

 

خرج محافظ عدن يوم الاحد الماضي في مؤتمر صحفي كشف فيه اسرار جديده وخدع يمارسها متنفذين في الحكومة اليمنية يهدف الى الاساه لمحافظ عدن والكادر العامل معه ويتهمهم بالإهمال وتجاهل معاناه الناس الذين هم ضحيه حرب الخدمات الحاصلة في المحافظة .

 

 

 وبعد ان كشف المحافظ الزبيدي ان حكومة بن دغر  متقاعسة توجه الى دول التحالف لدعم المنظومة الخدمية في عدن خاصه وان المحافظة مقبله على صيف طويل سوف يكون هو الاسخن في العالم .

 

 

و خرجت الحكومة ببيان شديد اللهجة يكشف عن دورها في المحافظة فقد اعلنت عن تبينها لتنفيذ الخدمات التي اعتبره ناشطين بيان ادانه للحكومة الذي لم توفي باي وعد من وعودها،الى ان احد فقرات البيان هي التي كانت كارثه للحكومة اليمنية واغضبت الشارع اليمني والجنوبي بشكل خاص .

 

 وكانت اعلنت الحكومة عن تعاقدها مع شركة اوكرانية لصيانه محطة الحسوة ورفع القوة فيها من 44 ميجا الى 100 ميجا وسوف تبدا اعمالها بعد ان انهت رئاسة الوزراء التعاقد معها وبتوقيع وتوجيهات من رئيس الوزراء الذي يسعي الى لفت النظر في هذا التعاقد واعلنت الحكومة ان المحطة سوف تكون جاهزة للعمل في صيف العام 2018م .

 

 

الا ان شبكة عين اليمن الإخبارية كان لها رأي اخر يتفق فيه اغلب المواطنين في عدن فالشركة الاوكرانية التي خرج فيها بن دغر يتفاخر بتوقيع العقد معها كانت قد وقعت عقد من قبل واعلن فيها نائب وزير الكهرباء اليمني المهندس مبارك التميمي، عن اتفاق حكومي أولي بين وزارته وشركة أوكرانية على اجراء صيانة لمحطة الحسوة الكهروحرارية،بهدف تعزيز انتاجها من الطاقة ورفع قدرتها الإنتاجية بما يساهم في مواجهة حر الصيف المقبل في مدينة عدن.

 

التميمي قال في تصريح صحفي أن يتم البدء بالعمل بدأيه يناير 2017م، مشيراأن مشروع اعادة تأهيل محطة الحسوه جاء كترجمة فعلية لقرار مجلس الوزراء رقم 36 لعام 2016.

 

 واضاف ان لجنه وزاريه قد زارت اوروبا للاطلاع على مشاريع الشركة الاوكرانية وبعد التحقق من مصادر خاصه في محطه الكهرباء بعدن قال المصدر ” انه كان من المفروض ان تذهب لجنه من مهندسي الكهرباء الا ان الحكومة ارسلت لجنه ليس لهم اي علاقه في الكهرباء وكان غرضهم الذهاب للتفسح لأكثر .

 

 واكد ان الشركة الاوكرانية بعد ان تم التعاقد معها سعت الى بد العمل من اجل تنفيذ المشروع قبل الموعد المحدد لتجنب صيف هذا العام و طالبت الشركة الاوكرانية بدفع التكلفة من أجل أن تقوم بشراء المعدات والقطع إلا أنها تفاجأت برد الجهات المختصة بعدم توفر المبلغ لكونه ضخم على الرغم من توقيع اتفاقية الصيانة ومصادقة رئيس الوزراء عليها.

 

من هنا يمكن التساؤل… فاين تصريحات بن دغر وبطولات الحكومة التي يخرج فيها الناطق الرسمي كل وقت واخر عن صرف مئات الملايين في تطوير محطات الكهرباء في عدن الى اننا نسمع جعجعه من غير طحين – حسب قول الرأي العام .

LEAVE A REPLY