المكلا (المندب نيوز) خاص

 

 

      هنأ الأخ جمال سالم عبدون مدير مكتب وزارة التربية والتعليم بحضرموت الساحل منتسبي القطاع التربوي التعليمي بالمحافظة بالنجاحات الكبيرة التي تحققت للعملية التربوية والتعليمية خلال العام الدراسي الحالي 2016/2017م واصفاً اياه بعام الاستقرار والذي تحقق بتكاتف وتلاحم جميع مكونات منظومة العمل التربوي والتعليمي.جاء ذلك في مستهل أعمال ورشة العمل المنعقدة بقاعة الاجتماعات الكبرى بالمكتب والخاصة بمناقشة مستوى تنفيذ المنهج التجريبي الموحد لرياض الأطفال.معبراَ عن شكره وامتنانه العميق نيابة عن مكونات وشرائح العمل التربوي والتعليمي بالمحافظة لسيادة اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك محافظ محافظة حضرموت على دعمه المتواصل والمستمر للعملية التربوية والتعليمية وابرزها افتتاح ووضع حجر الاساس للعديد من المشاريع التربوية وانشاء صندوق دعم التعليم بالمحافظة الأمر الذي كان له الدور الحاسم في الاستقرار الذي شهدته مدارس التعليم العام والرياض كافة بالمحافظة خلال هذا العام.موضحاً أن تنفيذ المنهج التجريبي لرياض الاطفال على ارض الواقع ووصوله مجاناً الى يد كل طفل في جميع الرياض الحكومية جاء بفضل الدعم السخي من قبل راعي التعليم الأول بالمحافظة اللواء بن بريك الذي تكرم بتغطية نفقات طباعة هذه الكتب بعنوانيها الثمانية عشر والموزعة على ثلاث مراحل عمرية كبرى ووسطى وصغرى. وأشار عبدون بأن المناهج الموحدة لرياض الأطفال تعتبر منجزاً كبيراً وتاريخياً تفردت به حضرموت الساحل في الوطن عموماً حيث تم اعدادها خلال ثلاث سنوات بجهد من قبل الكوادر التربية والمختصين والمختصات وتم العمل به خلال هذا العام في مديريات حضرموت الساحل ومحافظة المهرة وسيتمر خلال ثلاث سنوات,مشدداً على جميع المشاركين في أعمال الورشة والبالغ عددهم مائة واربع كادراَ تربوياَ من رؤساء الشعب ومديري الدوائر المعنية ورؤساء المكاتب الفنية ورؤساء اقسام رياض الاطفال بالمديريات ومديرات رياض الاطفال وعينات من مربيات اطفال على المناقشة المستفيضة والايجابية لأوراق العمل المقدمة. 

 

وتم خلال الورشة استعراض ورقتي عمل الأولى حملت عنوان منهج رياض الأطفال بين التخطيط والتنفيذ فيما تحدثت الورقة الثانية عن دور الروضة والاسرة في تقييم المنهج وأثره. واعقبتها مداخلات من قبل مديريات الرياض والمشاركين إضافة إلى جملة من الملاحظات والنقاشات لتخرج الورشة بعدد من القرارات والتوصيات الهادفة إلى التقييم العميق لمستوى تنفيذ هذه المناهج وتطويرها خلال العام دراسي القادم 2017/2018م.

LEAVE A REPLY