شبوة (المندب نيوز) خاص

كتب قائد المقاومة الجنوبية بمحافظة شبوة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن الجفري عن استشهاد البطل يوسف سعيد بن شملان وقال في كتابته :-

بسم اللّه الرحمن الرحيم

في لحظة لايمكن لي أن اعدها من التأريخ النضالي والجهادي المكتوب بالحبر على بياض الاوراق او

 على صفحات التواصل الاجتماعي او غيرها أبدآ .

هي لحظات إن كتبتها ذهبآ وعلقتها كشعراء الجاهلية في جدار الكعبة فهي أقل ماتستحقة.

  لحظات فداء وتضحية لبطل ليس كمثلة بطل.

  بطل إرتقى الى مصاف الابطال الأول من أصحاب الصدق المنزة والقيم قبل ان ترتقي روحة الى العلى تشكو لأهل السماء خذلان أهل الارض .

مع بدأية يوم السابع من شهر مايوعام 2015 م وحين بدأء تأريخ الحياة الانسانية يدوًن تفاصيل الحياة بنسمات الفجر العليلة التي لم نكن نعلم انها تحمل في خفاياها ألمآ كبيرآ لنا ومجد رفيع لة ..

 نجم صعدآ فجرآ ليعانق المجد الابدي في أعالي السماء وتركنا نبكية ونتمنى لو كنا نحن مكانة.. !

 لكنه مجد لايصل إلية ولايعانقة إلا من إصفاه خالقة وأختارة هو دون سواة.

لحظات حين يكون القائد فيها وطن في عيون ابطالة فيفتدوة بأرواحهم وهم يبتسمون لأنهم حين يضحون بأرواحهم لاجلة إنما يضحون لأجل وطن رأوة فية فرخصت الحياة لأجلة وأرتفع هو كوطن مقدس تهون امام بقائة الارواح.

يوسف علية وعلى روحة السلام والرحمة … عاش سعيدآ وأستشهد فداء للوطن والقائد سعيدآ أيضا..

يوسف علية السلام  وفي اليوم السابع من مايو2015 م

حين أرادوا بي وبه كيدآ  رغمآ.. عنهم  سعيدآ إعتلى سدرة منتهى المجد الرفيع.. طفلا صغيرا تصاغرت أمامة العظائم والعمائم.

وهم كبار سقطوا  في غياهب الجب ومزابل تأريخ الوطن..

(فالوطن كالبحر لايقبل الجيفة وان كبرت وتعاظم كرشها….)

وبحر الوطن يطفو بالجيف وقاع الجب يمتلئ بالساقطون..

ولأن يوسف من  أبية فقد كان جواب أبوة حين افتقدة..  إذهبوا وتحسسوا من يوسف واخية أصيل.. فاعاد القوم يزفون إلية خبر يوسف..  فمابيضت عيناه من الحزن ولاعاد كظيم..  بل كان عظيم عظم إستشهاد يوسف وقال.. اني اعلم من اللة مالاتعلمون..  وأسرني حينها :

( هاهو يوسف فداء معك واخية أصيل. وانا بهم إن شاءالله من اللاحقون.. )

عظمة ونبل وأصلة

كابر عن كابر… خلف عن سلف.. حلقة متصلة من فداء وتضحية ونبل لم أرى مثلها قط.. ومواقف جليلة تتباعت علي كأحداث عظيمة من زمن العظماء الكرام الذين كنا نقرأهم في صفحات تأريخنا الاسلامي العظيم. ..

قصة إستشهاد ولدي البطل يوسف سعيد شملان

في مثل هذا اليوم من عام 2015 م في منطقة الجلفوز

قصة كتبت بدم هذا البطل الشبواني النبيل وهاهي اليوم تروى بدموع وفاء وتقدير وإكبار أصيل له ولعائلتة الكريمة التي دونت إسمها في سجل تأريخ العظماء بأحرف من نور ليستلهم الابطال منها انبل القيم الوطنية الاصيلة…

وزاد يتزود بها  المخلصون المؤمنون بحق الأوطان بالحرية والعيش الكريم.

 هنا أتوقف عن الكتابة لعجزي عن المواصلة وأترك التأريخ يدون ماعجزت انا عن كتابته من سيرة بطل لن تنسى ولن تنتهي .

سلام على يوسف يوم ولد ويوم أستشهد ويوم يبعث إن شاءالله من المصطفين الاخيار.

عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن علي الجفري

قائد المقاومة الجنوبية شبوة

LEAVE A REPLY