عدن (المندب نيوز) خاص

 

أعرب وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله الملس عن تطلعه أن تحضى وزارته بزيادة دعم واهتمام من قبل المانحين الدوليين داعيا منسق مجموعة التعليم الدولية إلى تنظيم زيارة ميدانية لعدد من المدارس في المحافظات المحررة للإطلاع على وضع التعليم وما يعانه من معوقات وصعوبات كابدت الوزارة لكي لا يتعثر هذا العام الدراسي في ظل ما تعانيه الدولة من حرب وظروف قاهرة لتهدم عدد من المدارس وكثافة طلابية وشحة بالكتاب المدرسي  معتبرها أبرز ما تعانيه الوزارة في ظل ما تعانيه الوزارة نظراً لما تعانيه الدولة من حرب المتسبب به انقلاب المليشيات  الحوثية وصالح على الدولة الشرعية.

 

جاء ذلك خلال لقاء جمعه صباح اليوم الاحد بمحافظة عدن بالسيد تيلور أرنوت” Tyler Arnt” منسق مجموعة التعليم الدولية لمناقشة احتياجات الوزارة وبحث سبل تعزيزها وتطويرها من قبل مجموعة التعليم الدولية.

 

وأكد وزير التربية و التعليم ، أن هناك أولويات هامة توليها الوزارة اهتمام بالغ ، مؤكداً أننا في نهاية العالم الدراسي الذي تم اختتامه بنجاح وفق الظروف الممكنه مضيف ، ان أولوياتنا تتركز حول عملية ترميم البنية التحتية للمدارس التي تدمرت في المحافظات اليمنية ، معا أيجاد بدائل للفصول المكتظة  حيث يتراوح عدد الطلاب في الفصول إلى 120 طالب ولابد نوجد حل لهذا الطرف الصعب، والثالثة مسألة الكتاب المدرسية ونسعى لإيجاد الورق والأحبار.

 

وأشار، أن الوزارة تحتفظ بتوجهاتنا طويلة وعريضة تتمثل بوجود خطط قصيرة المدى ومتوسطة المدى وبعيدة المستوى، كتحديث المناهج، إعادة هيكلة التعليم الثانوي وغيرها من الخطط والتطلعات التي تتطلع إلى تنفيذها الوزارة

داعيا منسق التعليم الدولية إلى تنفيذ  زيارة ونزول لعدد من المدارس في عدد من المحافظات المحررة وخاصة القرى ويطلع على نظام الامتحانات في عدد من المحافظات.

 

بدوره شكر تيلور أرنوت” Tyler Arnt” منسق مجموعة التعليم الدولية، إتاحة الفرصة لمقابلة وزير التعربية والتعليم مضيف، ان المشكلة التي تواجها اليوم اليمن وخصوصاً انه يقع تحت وضع الطوارئ وكل الدول التي تعاني من الطوارئ تقدم وضع الغذاء وهو ما يضعه الناس من إشكالية تتمثل في تمويل الغذاء والماء.

 

مضيفا أن مجموعة التعليم تطلب دائما أهم الاحتياجات وان المهم أنها تكون رسالة واحدة عبر الوزارة أو مجموعة العمل بدل من أن تكون لكل منظمة احتياجات تختلف عن الأخرى.

 

مردفا انه لابد أن يعمل مع بقية مجموعة العمل حتى يستطيع جمع أهم الاحتياجات بالإضافة إلى احتياجه إلى الاستماع أولياء الأمور لكي يستطع يقدم احتياجات من وجهة نظرهم لأن غالبا ما يفتقر التخطيط لاستماع الناس  وان الناس وأولياء الأمور يضعون التعليم أولوية ضمن أولوية الغذاء والماء .

 

متحدثا عن تجربة معتبرها واحدة من الطرق التي تم تنفيذها حول العالم، وهي ان التعليم أولوية في ظل الطوارئ اذ تتحول المدرسة إلى  مركز للتعليم ومركز للأنشطة  وللغذاء للأطفال والتربية المدرسية والصحة المدرسية  وكذا التدريبات للطلاب وتدريبات الحماية حتى يثبت للجميع أن المدرسة يستطيع ان ينفذ فيه مجموعة كبيرة من الأنشطة وتوصل لأكبر عدد من المستفيدين.

منوهاً إلى أنهم يركزوا على أن يكون الأطفال في المدارس لكي يستطيع الوالدين العمل ففي ظل بقاء الأطفال بغير تعليم يستحيل البحث عن عمل بالنسبة للوالدين.

LEAVE A REPLY