اختتام دورة “الإلقاء والإعلام العسكري” بالقيادة والسيطرة في حضرموت

10

المكلا (المندب نيوز) خاص

بحضور قائد مكتب التوجيه المعنوي بالقيادة والسيطرة عقيد/عبدالناصر العكبري، وقائد لواء الضبه مقدم ركن بحري/ماجد أبوبكر العوبثاني، اختتم مكتب التوجيه المعنوي بالقيادة والسيطرة دورته التخصصية الأولى عن الإلقاء والإعلام العسكري المقامة في لواء الضبه والذي استهدفت مجموعة من صف ضباط وأفراد مكاتب التوجيه المعنوي لعدد من المحاور التابعة للقيادة والسيطرة.

وشهدت الدورة محاضرات مكثفة تناولت أساسيات الإلقاء من خلال التركيز على كسر حاجز الخوف والتحكم بلغة الجسد أثناء مخاطبة الجمهور حيثُ اشتملت الدورة على تطبيقات عملية ونزولات ميدانية لعدد من المواقع التابعة للواء “الضبة” .

بالإضافة إلى شرح مفصل عن آلية الإعلام العسكري ومفهومه والفرق بين الصحافة التقليدية والعسكرية، كما تم شرح قواعد كتابة الأخبار العسكرية ومكوناتها بالإضافة إلى أهم العناصر الأساسية في كتابة الخبر العسكري.

وخلال الختام ألقى قائد مكتب التوجيه المعنوي بالقيادة والسيطرة عقيد/عبدالناصر العكبري، كلمة نقل من خلالها تحايا قائد القيادة والسيطرة التابعة للمنطقة العسكرية الثانية عميد/فيصل أحمد بادبيس، مؤكداً اهتمام العميد “بادبيس” ورعايته المستمرة في عقد مثل هكذا دورات يكون الغرض منها رفع الوعي العسكري وجعل منظومة التوجيه تتساوى مع منظومة التدريب.

وأضاف العقيد “العكبري” أن هذه الدورة تعد بمثابة وضع حجر الأساس في تطوير منظومة الإعلام والتوجيه في محاور النخبة الحضرمية، والتي تأتي إستمراراً لسلسلة طويلة من الدورات القادمة في قادم الأيام.

ومن جانبه رحب قائد لواء الضبه مقدم ركن بحري/ماجد أبوبكر العوبثاني، بالحضور، مشيراً إلى أهمية مثل هذه الدورات التدريبية في رفع مستوى الكفاءات التوجيهيهة على مستوى مكاتب التوجيه المعنوي، ومضيها بخطى ثابتة وواضحة، مثنياً على دور القيادة مثمتلة في العميد فيصل أحمد بادبيس، وحرصها على رعاية مثل هكذا دورات يعود نفعها على المنظومة العسكرية بشكلها العام.

وفي ختام الدورة، تم تكريم الأفراد المشاركين بشهادات تقدير، معربين عن شكرهم للقيادة ممثلة بالعميد بادبيس، على اهتمامها بتطوير قدراتهم الفكرية وتطوير كافة أقسام المنظومة العسكرية.

حضر الختام، قائد نقطة مستشفى الشحر ملازم أول/طلال زين باعلوي، وكذلك نائب ركن التوجيه المعنوي بلواء الضبه مساعد أول/ لطفي سالم بلعلا.

LEAVE A REPLY