المكلا (المندب نيوز) خاص

 

كشف ضابط يمني رفيع عن حقائق واسرار صادمة، عن الدور القطري في اليمن، وعلاقة قطر بجماعة الحوثيين وإيران.

 

وقال الضابط اليمني ( محمد الولص بحيبح ) أن علاقة قطر بالحوثيين كانت منذ التأسيس، كاشفاً عن علاقة المخابرات القطرية بزعيم الحوثيين ( حسين بدر الدين الحوثيين).

 

وذكر الولص في صفحته بالفيس بوك، 16 حقيقة حتى الان، عن ما اسماها ( جرائم قطر في اليمن ).

 

وقال، ان هذه النقاط في التغريدات التالية سوف توضح بعض الحقائق والمعلومات عن دعم قطر لحركة التمرد الحوثية منذ عام 2000 وعن علاقة المخابرات القطرية بحسين بدرالدين قبل حروب صعدة.

 

وسرد الولص تلك الحقائق فيما يلي:

 

1- مخابرات قطر وديوان اميرها السابق نسج علاقة خفية مع الصريع حسين بدرالدين في لبنان والسودان منذ عام 2000 اثناء تلقي الصريع دورات هناك قبل حروب صعدة ب 4 سنوات وذلك نكاية في الشقيقة الكبرى السعودية.

 

2- قدمت قطر دعم خفي شهري من سفارتها بصنعاء بمبلغ 50 الف دولار شهرياً منذ عام 2001 للمعهد الديني الشيعي التابع لحسين بدرالدين في صعدة وفي عام 2003 زودت قطر الدعم الشهري الى 100 الف دولار وكان يتم تسليمها لقيادي حوثي اسمه يحي قاسم عواضه.

 

 

3- بعد ظهور حركة الحوثي وبعد الحرب ال 4 ظهر موقف قطر رسمياً لهدف تدويل قضية الحوثي وابرازها وقادت قطر في يونيو 2007 اول وساطة رسمية بين الدولة والمتمردين وهنا حققت قطر هدفها الاستراتيجي وجعلت من الحوثية حركة سياسية مشهورة دولياً وحولتها من حركة محصورة في جبال صعدة الى حركة سياسية اقليمية ونجحت قطر في وضع الحركة الحوثية في موقف الند للند مع الدولة من خلال المفاوضات

 

4- في 1/فبراير 2008 الموافق قامت قطر برعاية اتفاق في الدوحه بتخطيط قطري إيراني وذلك بين حركة الحوثي وحكومة اليمن وبعد هذا الاتفاق المشئوم خول ذلك الاتفاق لقطر تقديم دعم مادي كبير للحوثيين تحت عدة مسميات منها إعمار صعدة وتجاوزت هذه المبالغ مئات الملايين من الدولارات وبفضل دعم قطر اصبحت الحركة الحوثية بحجم وقوة حزب الله في لبنان.

 

5- قدمت قطر في 2008 اكثر من 100 جهاز اتصال دولي (ثريا) دعم لقيادات حركة الحوثي ويعتبر اول جهاز ثريا يتواصل به عبدالملك الحوثي من كهفه الى طهران والضاحية هديه من سيف البوعينيين رئيس اللجنة القطرية في الوساطة واول صالون مدرع يستخدمه عبدالملك الحوثي هديه من قطر مع خمسة صوالين اخرى مدرعة خرجت انذاك من دبي عبر منفذ شحن باسم تاجر من صعدة ومرت عبر مأرب والجوف حتى وصلت صعدة .

 

6- ضغطت قطر على علي عبدالله صالح وطارق ابن اخيه في يوليو 2008 بشان اصدار تصريحات رسمية بان إيران لاتدعم الحركة الحوثية يعني ذلك سحب ونفي اتهامات عفاش وحكومة اليمن طيلة الحروب الاربعة انذاك بخصوص دعم إيران للحوثيين ودفعت قطر حينها مبلغ مالي كبير لعفاش ولطارق مقابل ذلك وهذا الموضوع موثق صوت وصورة لعفاش في خطاب له بمناسبة تنصيبه رئيس في 17 يوليو 2008 كل ذلك من قطر نكاية في الشقيقة الكبرى السعودية.

 

.7- عملت قطر في عام2007 و2008 على تسهيل ونقل عشرات الخبراء العسكريين من حزب الله الى صعدة باسماء مهندسين حفارات مياه جوفية تبع شركة سورية كانت مهام هؤلاء الخبراء تدريب كتائب المتمردين في صعدة وحفر الكهوف والطرقات وقامت قطر بشراء معدات ثقيلة( دركتلات وشيولات) للحوثيين لشق الطرقات وحفر الكهوف والمخازن بتخطيط واشراف خبراء حزب الله.

 

8- عملت قطر مع المخابرات الإيرانية بالتنسيق في كل الجوانب لدعم الحركة الحوثية وقامت قطر وإيران بإدخال منظومة اتصالات عسكرية حديثة الى صعدة ودرابيل ليلية ومعدات لتصنيع المتفجرات والالغام وصواريخ لو وصواريخ متوسطة وتطوير المقذوفات الصاروخية للمدفعية وفي عدة مجالات اخرى وذلك عبر شركة #بارسيان_الايرانية التي عملت في اليمن منذالعام 2007 حتى 2009 في محطة تحويل الكهرباء الغازية وهذا الموضوع يعرفه الكثير من مسؤولين الدولة والبعض منهم حاليا قيادات في الشرعية ولكن لايستطيع الكثير الكلام بسبب تاثير هدايا واموال قطر ولكن كل شيء اصبح واضح لدى المعنيين.

 

9- عاشت قطر وعلي عبدالله صالح والحوثيين شهر عسل مشترك وتآمر مشترك (على السعودية) اثناء حروب صعدة خصوصاً من بعد الحرب الرابعة وعملوا على بناء جيش بمقوماته وامكاناته في صعدة وجبالها.

 

10 – في العام 2008 منح عفاش لدولة قطر ترخيص بناء مدينة سياحية في اعلى جبل عطان (مدينة الريان) بجانب مخازن الصواريخ وهذا لم يكن متوقع ابداً ان يسمح عفاش لاي جهة كانت في البناء والاستثمار في موقع سيادي وبجانب اهم اسلحة يمتلكهانظامه وهذا التصريح يعتبر مكافأة لقطر من عفاش لنجاحها في تدويل ملف صعدة لتشكيل ضغط كبير على السعودية ومعروف بانه لم يسمح نظام صالح لافراد الشعب اليمني ان يصعد الى راس جبل عطان للنزهه لساعات فمابالك بالسماح لطرف دولي ببناء مدينة سياحية.

 

11- سهلت قطر وإيران نقل القيادي الحوثي يحي بدرالدين من صنعاء الى المانيا للجوء سياسياً في نهاية 2007 ووفرت له قطر كامل الدعم المالي والاعلامي والسياسي من سفارتها في برلين وكلفت قطر يحي الحوثي مهاجمة السعودية بقوة من المانيا وعبر قناة الجزيرة .

 

12- في اغسطس 2009 قام المحور الثلاثي لدعم الحركة الحوثية ( إيران- قطر – حزب الله) بإيعاز المتمردين الحوثيين بالهجوم على مناطق سعودية حدودية منها جبل الدخان واوعزت قطر سراً الى القيادي الحوثي/ يوسف الفيشي ابومالك بقيادة الحرب في جبل الدخان وسبق وان سافر الفيشي الى الدوحة مرتين في 2008 كمندوب للحركة والتقى بحمد بن خليفة ال ثاني مرتين في 2008 واصبح احد اهم رجال مخابرات قطر في الحركة الحوثية .

 

13- قامت قطر بالزج والدفع بالحركة الحوثية للانضمام في ثورة الشباب 2011 وذلك بمخطط قطري إيراني وبحكم علاقة قطر القوية مع احزاب اللقاء المشترك انذاك عملت قطر على اقناع اللقاء المشترك بقبول حركة الحوثي كمكون اساسي في الثورة وكانت حينها الحوثية جماعة منبوذة في اوساط المجتمع اليمني وغير مرحب بهم وينظر اليهم الجميع بنظرة عدو للوطن والشعب وبهذا الموقف قدمت قطر خدمة كبيرة للحوثيين بمشاركتهم مع المجتمع اليمني وانصهارهم فكرياً وسياسياً واجتماعياً وهذا طبعاً يعرفه قيادات احزاب المشترك والاشقاء في السعودية .

 

14- كان موقف قطر والحوثيين نفس الموقف بخصوص رفضهم المشترك للمبادرة الخليجية في اليمن وهذا من الادلة الدامغة التي توكد العلاقة المتينة بين قطر والحوثيين على كل المستويات كل ذلك نكاية من قطر في موقف السعودية بشان اليمن..

 

15- في شهر مارس 2011 وجهت قطر في الخفى الى الحوثيين عبر سيف البوعينين رئيس لجنة الوساطة القطرية في اليمن باقتحام منطقة ال عبدين في صعدة مسقط راس الشيخ/ عثمان مجلي احد اهم حلفاء السعودية في اليمن وجمع الحوثي عشرات الالاف من انصاره لهذه المهمة ومن حقد قطر على السعودية وحلفائها في اليمن ضغطت قطر على الحوثيين بانه لابد من تفجير ممتلكات وعقارات ال مجلي في مدينة صعدة وتم تفجير فنادق وممتلكات تتجاوز قيمتها ستة مليار ريال يمني وكان بامكان الحوثي وضع اليد على هذه العقارات الضخمة واخذ ايرادات الفنادق وكان بامكانهم الحصول على مليارات تساوي قيمتها من عائداتها خلال هذه السنوات ولكن توجيهات قطر جات للحوثيين بانه يجب تفجيرها وهي رسالة للسعودية من خلال استهداف حلفاء المملكة في اليمن وكان جرم الحوثيين في تفجير ممتلكات ال مجلى اقوى جرم واستهداف في تاريخ جرائم الحوثية .

 

16-في اغسطس 2013 ضغطت قطر على حكومة باسندوة لتقديم اعتذار رسمي لحركة التمرد الحوثية عن حروب صعده الستة وكان لقطر نفوذ واسع وتاثير كبير على حكومة باسندوة وصدر في22 اغسطس 2013 اعتذار رسمي من الحكومة اليمنية لحركة التمرد الحوثي بينما حركة الحوثي رفضت المبادرة الخليجية بايعاز قطري إيراني ويفترض بان لاعلاقة لحكومة الوفاق بالحوثية وارتكتب حكومة باسندوة كارثة كبيرة في حق الوطن بهذا الاعتذار وفي الحقيقة كان باسندوه واللواء/ علي محسن الاحمر حينها رافضين الاعتذار وكانت ضغوط قطر كبيرة عليهم حتى تم الاعتذار وتم تسجيل هذا الاعتذار في الامم المتحدة وتهدف قطر مع حليفتها إيران بهذه الخطوات شرعنة حركة الحوثي ويعتبر هذا الاعتذار كارثة كبيرة في اليمن دفع بالحوثي الى المضي نحو مخططه الانقلابي الكبير .

LEAVE A REPLY