عدن (المندب نيوز) خاص
كشفت الشرعية عن وجهها الأكثر بشاعة، مع عودة انهيار التيار الكهربائي في عدن والمحافظات المحررة، خلال اليومين الماضيين.
وجاء انهيار الكهرباء وتوقف المياه وطفح عدد من شوارع عدن بمياه المجاري، عقب سفر رئيس الحكومة احمد بن دغر ومحافظ عدم عبدالعزيز المفلحي.
وأكد ناشطون أن الانهيار في الخدمات الذي تلى سفر بن دغر والمفلحي، دليلاً واضحاً على مدى تلاعب الشرعية وادواتها بخدمات الناس وتعطيلها والعمل على تعميق جراح المواطنين وزيادة معاناتهم التي لم تقدم الحكومة أي شيء لتخفيفها .
أدوات التعطيل
الخدمات بعدن والمحافظات المحررة صارت الأداة السياسية التي تستخدمها الشرعية للمساومات السياسية وابتزاز دول التحالف العربي الذي يؤكد على ضرورة قيام حكومة الشرعية بمهامها ومعالجة ملفات الخدمات، ولكن لا فائدة منها.
وكشف عاملون في العديد من المؤسسات الخدمية بعدن، عن توجيهات يتلقاها بعض العاملين المتحكمين بالخدمات مثل الكهرباء والمياه وكذا استيراد المشتقات النفطية، من أجل المماطلة في العمل وإيقاف تلك الخدمات بحجة اعطاب وأسباب عادة ما تكون وهمية.
شرعية فاشلة
خلال العامين الماضيين سجلت الشرعية فشلا ذريعاً في إدارة ملفات المحافظات المحررة وخاصة عدن، وركزت الشرعية واحزابها على تحويل عملها من القيام بالواجبات التي تتطلبها المرحلة إلى خلق صراعات سياسية في عدن لا طائل منها غير إبقاء فشل الشرعية على حاله دون أي إنجازات.
ومما زاد الأمر فشلاً، قيام حكومة بن دغر بشراء ولاءات صحفيين وانفاق ملايين الريالات للإعلان لتلميع صورة الحكومة وترويج إنجازات وهمية، لا يملسها المواطن الا في الاعلام المدفوع الأجر .
وأدى فشل الشرعية وحكومتها، إلى زيادة الاحتقان الشعبي الساخط في عدن والمحافظات المحررة، وزيادة رفض بقاء الشرعية كحاكما سياسيا تحولت معه الى أسد مفترس ضد الجنوب، بينما هي حمامة في المحافظات الشمالية ولا تستطيع تمرير أي قرار او نشاط في تلك المحافظات.
