مناشدة لقيادة محافظة أبين والهلال الأحمر الإماراتي والمنظمات الدولية للتفاعل مع هموم ومعاناة طلاب وطالبات وسكان قرى الساحل بمديرية احور بأبين

360

 

 

أبين(المندب نيوز)حمدي العمودي

ناشد عددا من الشخصيات الإجتماعية والدينية والإعلامية ومشائخ وأعيان ومدرسين ومعلمين بقرى الساحل البندر والمساني وعلبوب والجعش والنعيم والمدرك  بمديرية أحور قيادة السلطة المحلية في محافظة أبين ممثلة باللواء/  أبوبكر حسين سالم محافظ محافظة أبين وكذا الأخ الأستاذ /مهدي الحامد الأمين العام للمجلس المحلي بأبين

وكذلك الهلال الأحمر الإماراتي والمنظمات الدولية الأخرى

 بالاهتمام الجدي والفعلي بمعاناة وهموم أبناء تلك القرى الساحلية الذين يعانون  الكثير من الصعوبات والضروف منها عدم وجود مدارس ثانوية وقلة الإمكانيات  وانخفاض مستوى دخل الأسرة والصعوبة في كيفية الحصول على وسائل النقل من قرية إلى أخرى وكذلك معاناة الطلاب المتواصلة في المجال التعليمي والمادي  نتيجة لتردي الحالة المعيشية لدى الأسر وكذلك لبعد المسافة ووعورة الطرقات المتقطعة والانتقال من القرى إلى عاصمة المديرية احور حيث توجد هناك ثانوية احور للبنين والبنات  بالمديرية.

وتعدُ قرى الساحل من أكبر قرى احور وازدحاماً بالسكان والطلاب حيث توجد في تلك القرى

ثلاث مدارس اساسية مدرسة الفاروق التي تأسست في الخمسينات وتعتبر هذه المدرسة من المدارس القديمة التي لم تلتفت لها  أي جهة مسؤولة داعمة تقوم على إعادة ترميمها وتأهيلها وهي آيلة للسقوط وكذلك عدم وجود نوافد وأبواب لتلك المدرسة.

 ومدرسة البندر

ومدرسة الجعش.

 إن هناك مدرسة ثانوية للطلاب  أخرى الواقعة بمنطقة حناذ الساحلية وثانوية امبسطي وهي أقل سكان من القرى الساحلية الأخرى

 وجاء في المناشدة أن قرى ساحل احور وسكانها يطالبون ببناء ثانوية لتدريس أبناءهم الطلاب ومواصلة الدراسة الثانوية حيث أن الصنف الآخر من الطالبات البنات لا يستمرون بالدراسة الثانوية بسبب بعد المسافات وانخفاض مستوى الدخل لأفراد الأسرة وقلة الإمكانيات  والعرف القبلي المتعارف عليه في المنطقة وكذلك المخاطر والأحداث التي قد تحصل لبناتهم  أثناء ذهابهم الى المديرية وكما طالب الأهالي بقرى الساحل بإعادة ترميم المدارس القديمة في تلك القرى

حيث طالب  الأهالي خلال المناشدة، واذ أننا نناشد اللواء /أبوبكر حسين سالم محافظ محافظة أبين وكذلك نناشد الهلال الأحمر الإماراتي الذي يعتبر بوابة إنطلاقة الأعمال الخيرية بجميع الخدمات و الأشكال والمجالات ونناشد المنظمات الدولية الأخرى بالاستجابة العاجلة بمعاناة أهالي وسكان وطلاب وطالبات تلك القرى الساحلية والنزول إلى تلك القرى التي تعاني من شتى المجالات وهي تحتاج اليوم إلى الالتفات العاجل القريب وأخذ أمر المناشدة  بمحمل الجد والالتفاف بهموم وقضايا مواطني وأهالي سكان القرى الساحلية في شتى المجالات المختلفة

 وبناء مدرسة ثانوية في منطقة البندر الساحلية والنظر في أمر الكهرباء التي تعتبر غير موجودة في تلك القرى منذ أن خلقها الله واوجدها على الحياة البشرية وكذلك دعم مشروع جمعية مياه البندر والمساني الأهلية، الذي يعاني من قلة الإمكانيات وكذلك من ضعف ضخ المياه للمناطق الساحلية وهذا نتيجة لصغر المحرك (المكينة)  وغيرها متطلعين وآملين من قيادة المحافظة بأبين، والهلال الأحمر الإماراتي والمنظمات الدولية والمحلية بالتفاعل مع هذه المناشدة والمعانات المستمرة والتحرك تجاه هذه المناطق الساحلية وهي البندر والمساني والمدرك_ والجعش_ وعلبوب _والنعيم _وقرية آل ربيع وغيرها من المناطق الساحلية بمديرية احور التي عانت وتعاني كثيرا لاسيما في ظل الأحداث والمحطات المحزنة التي شهدتها محافظة أبين خلال السنوات الماضية والحالية.

 أن قرى الساحل بمديرية احور تمتاز بمميزات حباها الله إياها فهي قرى زراعية خصبة وكذلك تمتلك الثروة السمكية والحيوانية التي ترفد المديرية احور وكذلك محافظة أبين وغيرها من المحافظات الأخرى بعددا كبيراً من المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية والسمكية اضافة إلى كونها مناطق ساحلية تمتلك شريطا ساحليا بعددا من

 الكيلو مترات.

LEAVE A REPLY