مدير صحة #تريم: على الجميع تحمل مسئولياته تفاديا لإغلاق المستشفى

321

 

تريم(المندب نيوز)خاص 

حذر الدكتور سالم بن عبيدون مدير مكتب الصحة والسكان عن مستشفى تريم من صعوبات تعترض عمل المستشفى قد تودي إلى إغلاقه، موجها نداء للمجتمع والسلطات بالمحافظة.

وأوضح بن عبيدون في مقال مطولا نشره على صفحته بالفيس بوك أبرز الصعوبات التي تواجه إدارة المستشفى وهي الميزانية التشغيلية التي لا تتناسب مطلقا لتقديم الخدمة وعدد السكان، مما دفع الإدارة لدفع حوالي أكثر من مليوني ريال من مساهمة الرصائد، موزعة على البنود المختلفة. وكذلك نقص الكادر المؤهل، مما أضطر الإدارة إلى الاستعانة بالعمالة المؤقتة بالأجر اليومي لحوالي 60 نفر ما بين أطباء وفنيين وعمال خدمات يدفع لهم من مساهمة الرصائد أكثر من 800 الف ريال شهريا، وبراتب زهيد جدا للفني 15 ألف ريال شهريا، والطبيب 30 ألف ريال خاضع للضرائب.

بالإضافة إلى تعاقدت الإدارة مع دكتورة نساء وولادة ومخدر وتبحث لهم شهريا عن 900 ألف ريال من فاعلي خير تارة ومن مساهمة الرصائد تارة أخرى، علما أن كثافة العمل داخل قسم الولادة ارتفع بشكل ملحوظ وهو الأمر الذي يحتاج لطبيبة أخرى وهذا أمر صعب حيث الإدارة في نضال مستمر لتوفير راتب للدكتورة الموجودة، كما ذكر أن وزارة الصحة توفر حوالي 250 ألف ريال فقط للأطباء الأجانب تأتي متقطعة بعد أشهر أو لا تأتي.

عجز الإدارة عن دفع أجور مستحقه للعاملين لديها… علاوات نوبات وحوافز منذ شهر فبراير 2016 بعجز حوالي مليون ونصف شهريا، وسبب ذلك استنزاف ما تجمعه المستشفى في تغطيه نقص أو تصفير بعض بنود الميزانية المعتمدة منذ2009 والأجر اليومي والأطباء الأجانب، وقد يكون هناك سوء توزيع لبعض الحوافز، تم توجيه الإدارة إلى التصحيح بما يخدم مصلحة العمل . – نسبة الأطباء العموم وعمال الخدمات من عمالة الأجر اليومي الآن 100% ، مؤكدا في منشوره أن هذا أمر خطير عند انسحاب هؤلاء الأطباء قد يؤدي لإغلاق المستشفى، وتوقف الخدمات، وذلك بسبب عدم التوظيف أو حتى الإحلال.

ومن بين الأسباب المهددة بإغلاق المستشفى: قلة وضعف الكادر الإداري المؤهل في إدارة المستشفى، ماأدى إلى تراكم بعض المشاكل الإدارية والمالية، والتي أدت إلى نفور بعض الوكالات والتجار من التعامل مع المستشفى. موضحاً أن الدين المستحق للغير على المستشفى حوالي 8 مليون ريال قيمة محاليل وأدوية، ومواد ومعدات أخرى. مشددا أنه إذا استمر هذا الوضع واللامبالاة من قبل الدولة والمجتمع، فإن هذا الصرح الذي يقدم خدمات كبيرة جدا يمكن لذوي الاختصاص الإطلاع عليها، و لا يجحدها إلا جاحد أو حاقد الجاهل, قد يتوقف والمتضرر الكبير هي الفئات الضعيفة والفقيرة والتي لا تستطيع الذهاب للمستشفيات الخاصة والتي لأترحم ابدا… هل يستطيع الفقير دفع 50 ألف ريال للولادة الطبيعية فقط والرقود بغرفة كل يوم 5 الف أو العناية شبه المركزة رقود كل ليلة ب 18 ألف ريال غرفة فقط.أو عملية ب 300 الف بينما تعمل بمستشفيات الحكومة بعشرة آلاف وبنفس الطبيب الجراح .

وأضاف: لذلك نحن نكافح من أجل بقى هذا الصرح، ولا نزكي أنفسنا أو الإدارة أو العاملين من الأخطاء ونحن على استعداد لسماع أي شكوى أو انتقاد هادف ومن قلب محب ونظيف لتصحيح الخطاء وعليه اقول كل من لاحظ خطاء ما أن يذهب للإدارة، وإشعارها به.

منتقدا كل من حمل قلمه وكتب جهلا بالوضع المعقد للمستشفى أو حقدا وغلا وعمل كمعول هدم لما بقى من الحد الأدنى للخدمات الصحية، واختتم منشوره بالقول أنه: زارنا مؤخرا الأخ الوكيل المساعد عبد الهادي التميمي وتم بحث هذه الملفات معه وأكد بأن السلطة المحلية ممثلة بالأخ الوكيل الأستاذ عصام حبريش ستتخذ إجراءات قريبه لانتشال الوضع المتردي للكثير من الخدمات ومن ضمنها الخدمات الصحية. معبرا عن أمله في تكاتف الجميع لتصحيح وتطوير المستشفى لخدمة الجميع .

LEAVE A REPLY