لحج (المندب نيوز) عبدالله الربحه
كشف مصدر مسؤول بمكتب الامم المتحدة بعدن عن قضايا فساد واختلاس اموال بمئات الالاف من الدولارات من قبل موظفين بمكتب الامم المتحدة بعدن.
واضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان هذه الجهات كما سماها بمكتب مفوضية الامم المتحدة بعدن تمارس الفساد بطريقة ممنهجة على حساب قوت ومساعدات ابناء اللاجئين بمخيم خرز الذي تموله الامم المتحدة في العالم ومنها اليمن.
واضاف المصدر ان فساد وغسيل الاموال التي تمارس ضد اللاجئين قد وصلت لحد لايطاق ولايجب السكوت عليه.
لافتا الى ان الضمير الاخلاقي والانساني يحتم على جميع الجهات ذات الصلة الوقوف ضد هذا العبث الذي طال هذه المساعدات الانسانية للاجئين الذين هربوا من جحيم الحروب في بلادهم ليجدوا جحيما ولكن من نوع اخر باليمن وهو جحيم لصوص (عمال الانسانية المفترضين )-وفق تعبيره- بمكتب الامم المتحدة بعدن.
وطبقا للمصدر فقد طال هذا الفساد حقوق ابناء اللاجئين في الغذاء والصحةحيث يتم حرمانهم من الغذاء لاكثر من خمسة اشهر على الاقل بصورة سنوية ويتم نهبها في ابشع صور الفساد المستشري الذي نخر مكتب الامم المتحدة بعدن.
واضاف ان تلك الجهات التي اهانت العمل الانساني وتحول اعضائها الى ذئاب تنهش في حقوق اللاجئين أمر ينبغي بل ويجب على السلطات الرسمية العمل على ايقافه وعلى مكتب الامم المتحدة الاقليمي بالشرق الاوسط ومكتب جنيف انصاف هولاء اللاجئين الذين لاحول لهم ولاقوة بعد ان وجدوا انفسهم في مخالب ديناصورات فساد لاتبقي ولاتذر حد وصفه.
منوها الى ان التعليم وهو اهم الخدمات الاجتماعية بالمخيم اصبح في حال يرثى لها من التدمير الممنهج وبات اكثر من الفين ومائتين وخمسين تلميذ وتلميذة من ابناء اللاجئين مهددين بالحرمان من التعليم وذلك بسبب التعسفات العي تفتعلها هذه الجهات ضد العاملين بمشروع تعليم اللاجئين.
موضحا بان تلك الجهات قامت في فضيحة فساد ولصوصية واضحة كما قال بتهديد العاملين على قبول الاجور الشهرية بمبلغ مالي لايتعدى ٢٠٠دولار في حين ان راتب العامل ٣٠٠دولار طيلة العام الفائت وقد تم حل القضية حينها بوفد اممي رفيع المستوى من المكتب الاقليمي بالاردن الا ان هذه الجهات -كما قال- تحاول الانتقاص من مرتبات العاملين وحقوق ابناء اللاجئين من خلال ابتزازهم ومقايضتهم بل ووصل بها الامر للتهديد والوعيد بتسريحهم وانهاء المشروع التعليمي بشكل كلي.
ودعاء المصدر السلطات الرسمية باليمن ومحافظ لحج ومكاتب الامم المتحدة في الشرق الاوسط الى القيام بدورهم وايقاف هذا العبث- كما وصفه- بحقوق اللاجئين والعمال الذين واجههو كل التعسفات وانتهاكات حقوقهم والخصومات غير القانونية التي طالت حقوقهم وصرف مرتب يناير وحقوق الاجازة السنوية للعام٢٠١٧ وكذلك نصف مرتب الاجازة السنوية للعام٢٠١٦ الذي تم تجميدها دونما مبررات تذكر.
مجددا الدعوة لانصاف اللاجئين باعتبار ان التعليم للاجئين وفق مواثيق وقانونين الامم المتحدة حقا للجميع فكيف باللاجئ الذي شردته الحروب والكوراث.
الى ذلك حذر المعلمين وزارة التربية من مغبة التورط في صفقة ادارة المشروع التعليمي والانتقاص من مرتباتهم مؤكدين رفضهم المطلق لاي اجراءات تتتقص من حقوقهم ومرتباتهم قبل وضع الحلول الملموسة وصرف مستحقاتهم بدون تسويف او مماطله.
