سقطرى : فريق العيادة الطبية المتنقلة يتقدم بالشكر للجهات المنفذة للمشروع الناجح للعيادة

303

سقطرى (المندب نيو)محمد قدومي السقطري

يتقدم فريق العيادة الطبية المتنقلة الذي نزل الى المراكز والوحدات الصحية في مديرية قلنسية بجزيل الشكر والتقدير والعرفان للأشقاء في دولة الكويت وأخص بالذكر الهلال الأحمر الكويتي على ماقدموه من دعم ومساندة لأبناء سقطرى في شتى المجالات وخاصة في مجال الصحة مشروع العيادة الطبية المتنقلة الذي نعتبر مشروع ناجح بكل المقاييس .

هذا المشروع الإنساني الذي خفف من المعاناة المرضية التي يعانيها أبناء المناطق النائية في أرخبيل سقطرى وعمل على فحص ومعالجة الكثير من الحالات المرضية الحرجة والمتوسطة والخفيفة وذلك من خلال توفير كافة الأدوية التي تتصف بجوده عالية من شركات ذات مواصفات عالمية.

الطبيب في العيادة الطبية المتنقلة  التي انطلقت الى المراكز والوحدات الصحية بمديرية قلنسية اقول وبكل صدق من غير اي مبالغة كلمة حق  بأن هذه العيادة ناجحة بكل المقاييس.

حيث عملت انا وزملائي كفريق متكامل كلا اخد دوره بصدق واخلاص وساعدنا في ذلك توفر كل المستلزمات التي نحتاجها من أدوية وفحوصات طبية متكاملة وأدوات جراحية .

وهذا الفريق مكوّن من :-

1- طبيب

2- مخبري

3- صيدلي

4-  جراحة وتضميد

5- تثقيف صحي

6- مشرف للعيادة

وصرح فريق العيادة الطبية المتنقلة التي استمرت 8 أيام كاملة قائلا : وعند نزولنا الى أول منطقة نائية بعيدة عن المواصلات وهي منطقة دركبو ابتدأنا العمل في تاريخ 16/2/2018 __15  وهناك التقينا بحالات حرجه تعاني من حميات خطيره وأمراض اخرى كالربو وأمراض الجهاز التنفسي العلوي وغيرها من الأمراض التي انتشرت في تلك المنطقة البعيدة عن المواصلات وعملنا على اخد الفحوصات الطبية على الحالات المرضية ومجارحة وتضميد الجروح لبعض الحالات التي تستحق ذلك.

 حيث عملنا على معالجة296 حالة مرضية ، ثم انطلقنا الى المركز الصحي لمنطقة شوعب وعملنا 17 – 18 / 2/2018م ، وبعدها انطلقنا الى الوحدة الصحية عمدهن وعملنا في يومي 19-20/2018م ، وتم معاينة ومعالجة 248 حالة مرضية من حرجة ومتوسطة وخفيفة .

تم انطلقت العيادة الى الوحدة الصحية بمنطقة قشانه وهناك عملنا باقي أيام العيادة وتم معاينة 122 حالة مرضية ومنها حالات الجرب التي رصدناها في بعض المناطق التابعة للوحدة الصحية قشانه تم صرف الدواء الخاص بذلك المرض للحالات التي تم معاينتها لمرض الجرب وإعطاء مراهم بريمثيرين وصابون كبريت وبنزيل بنزوات ومضادات للتحسس وإرشادات ونصائح للمرضى.

 الجدير بالذكر أن هذا المشروع هو مشروع انساني بحث بكل ما تعنيه الكلمة وانضمامي اليه أنا وفريقي شرف لنا ان نكون خدام للإنسانية .

نوجه النداء لكل الخيرين ان تستمر مثل تلك المشاريع الإنسانية التي تخفف من آلام وآهات المرضى في اماكن نائية وبعيده ومنقطعة  .

وفي الأخير لا يسعنى إلا أن أشكر مؤسسة سبره متمثلة برائدة الإنسانية الاستاذة/ لينا العبدول على حسن تجهيز العيادة والمتابعة الحثيثة أول بأول للعيادة وإمدادنا بكل الإحتياجات والمستلزمات ومتابعتنا من بداية العيادة الى نهايتها .

LEAVE A REPLY