مغردون سعوديون: «الجزيرة» حوثية.. و«مجوسية»

233

المكلا (المندب نيوز) متابعات

 

ردّ مغردون سعوديون وخليجيون على مواقع التواصل الاجتماعي على قناة «الجزيرة» القطرية بعدما نشر حسابها على موقع «تويتر»، تغريدة على لسان ما أسمته ب«قيادي حوثي» تحرّض ضد السعودية، في مواصلة لسياسة القناة الداعمة للإرهاب، وكشفوا مدى الانحدار الذي وصلت إليه القناة، حيث قال المغرد الشهير «نايفكو»: «الجزيرة حوثية أكثر من الحوثي نفسه، ومجوسية أكثر من المجوس، ولذلك لن تنتهي أزمة قطر إلا إذا تم سحق الجزيرة سحقاً كليّاً».

وتساءل الكاتب الكبير عبدالرحمن الراشد في تغريدته: «هل بمقدور صواريخ الحوثي أن تبلغ قطر؟» فيما يبدو أنها إشارة منه إلى انطلاق المقاتلات الأمريكية من قاعدة العديد. ونشر مغردون مقاطع فيديو مختلفة من برامج ونشرات أخبار القناة، تكشف بشكل واضح عن انحياز القناة في سياستها الإعلامية إلى الجماعات الإرهابية، ورد آخرون: «والله المفروض يتم قصف قناتكم وإزالتها من الوجود.. تفوقتم حتى على أسيادكم المجوس بخبثكم «بحسب صحيفة» المواطن» الإلكترونية. وكانت الجزيرة، نقلت تصريحاً لشخص زعمت أنه قيادي حوثي قال فيه: «إن أفضل رد على العدوان على سوريا هو قصف السعودية الممولة و»إسرائيل» المشاركة».

وكشفت وثائق أفرجت عنها وكالة المخابرات الأمريكية المركزية في نوفمبر الماضي، عن علاقة تعاون بين الجزيرة وقيادات تنظيم القاعدة الإرهابي. وكشفت وثائق «أبوت آباد» التي عثرت عليها السلطات الأمريكية في مخبأ زعيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن، عن علاقة لمراسل القناة في باكستان أحمد زيدان، ومراسلاته مع عدد من قيادات القاعدة، حيث وجدت الأرقام الهاتفية الخاصة به، فضلاً عن بريده الإلكتروني لديهم، منذ سنوات طويلة، منها ما كان مؤرخاً في العام 2008 وحتى العام 2011، وفقاً لما نشرته «العربية نت».

كما كشفت إحدى مراسلات ابن لادن، بعث بها قيادي في التنظيم ، يحمل اسماً حركياً «مولوي عثمان»، وصف فيها مراسل الجزيرة ب«المؤيد للتنظيم والمتفاهم معه، وذلك في معرض حديثه عن التنسيق لإحدى أشرطة القاعدة التي كان من المنتظر بثها عبر القناة «، مضيفاً: «وقد أرسلنا لزيدان لزيارتنا، وقد جاء والتقيت به أنا والشيخ محمود «عطية الله الليبي»، قبل أسبوع، ونقلنا له ما طلبتموه في رسالتكم». وذلك في مراسلة مع أسامة بن لادن.

 وأوضحت الوثائق أن «الجزيرة» تحالفت مع مؤسسة السحاب، الذراع الإعلامية للقاعدة لتغطية الذكرى العاشرة لأحداث 11 سبتمبر، حيث جاء في رسالة لابن لادن: يتم التفاوض مع زيدان على أن تكون حقوق النشر للإصدار مرئياً للجزيرة، ومسموعاً ومكتوباً للسحاب، وعلى كل حال يتم التفاوض بهذا الشأن إلى أن تصل السحاب إلى اتفاق مرضٍ ومجزٍ، ونبقى على اطلاع بسير المفاوضات بهذا الخصوص».

LEAVE A REPLY