شبوة ( المندب نيوز ) خاص ـ تقرير طالب باصليب
لليوم الثالث على التوالي تواصل قوات الجيش اللواء 21 ميكا واللواء 19 مشاة مدعومة بشباب المقاومة الجنوبية وبأسناد من طيران التحالف العربي معارك تحرير مدينة بيحان من الميليشيات الانقلابية وحلفائها .
ولازالت المعارك تدور رحاها في مديرية عسيلان أكبر مديريات بيحان بعد تحرير نقطة السليم التي تعتبر البوابة الشرقية لمدينة بيحان والعلم والعكدة ولخيضر وهجر كحلان .
معارك التحرير اسفرت أيضاً عن تحرير حيد بن عقيل الذي تتمركز فيه قناصات الميليشيات غير انها لم تحكم السيطرة عليها كليا لعدم امتلاكها كاسحة الغام والمنطقة مزروعه كليا بالغام للحوثيين .
المحافظ يزور الجبهات ويعلن ان لا وساطات
وشهدت بيحان يوم الثلاثاء 27 ديسمبر زيارة محافظ محافظة شبوة أحمد حامد لملس إلى جبهات القتال مشرفاً على إنطلاق معارك تحرير المدينة و تم تقديم عدداً من الوساطات من قبل بعض الشيوخ لتهدئة الأوضاع مقابل انسحاب المليشيات كما طرحت الميليشيات بعض الشروط ولعل أبرزها عدم المساس بحياة “الموالين لهم من أبناء بيحان”
الذي جعل المقاومة والجيش ترد بشكل واضح وصريح “بأن الذين لهم يد في سفك الدماء لن يتم التساهل معهم وسيتم تحويلهم إلى القضاء في مابعد” واستمرت الميليشيات في استقدام التعزيزات من محافظة البيضاء عبر عقبة القنذع .
واستمرت قوات الجيش والمقاومة الجنوبية بمواصلة المعارك صباح الأربعاء 28 والخميس 29 من ديسمبر في شعاراً واضحاً بأن تحرير بيحان أصبح واقعاً يجب أن ينفذ وخلال معارك الثلاثة الأيام ارتقاء عدداً من الشهداء مايقارب 21 شهيداً من قوات الجيش والمقاومة الجنوبية وعدداً من الجرحى .
لفته إنسانية

أما قتلى وجرحى الميليشيات الانقلابية والتي كانت بأعداد كبيرة تم نقلهم إلى مستشفيات عتق للعلاج في لفتة إنسانية مميزة تعطي دلالة واضحة بأن المقاومة الجنوبية تتعامل مع الأسرى بكل إنسانية .
دور مقاتلات التحالف
طيران التحالف العربي كانت له صولات وجولات في سماء بيحان مشاركاً في المعارك ولكن بشكل متوسط استطاع خلالها تدمير الأسلحة الخفيفة والمتوسطة لمليشيات صنعاء مما سهل نسبياً تقدم قوات الجيش والمقاومة الجنوبية لتحرير العديد من المواقع الاستراتيجية بينما لازالت الإمدادات العسكرية للمليشيات تتواصل عبر عقبة القنذع فيما لازالت المليشيات تسيطر على أجزاء معينة من مديرية عسيلان ومديرية العليا ومديرية عين “
قيادات من الجيش والمقاومة تحدثت لـ” المندب نيوز” بأن ساعة الصفر قد بدأت وأن تحرير بيحان بين قوسين أو أدنى .

رغم أن مساحة بيحان واسعة وكبيرة إلا أننا نطلب من المواطنون التعاون معنا للاجتثاث المليشيات الغازية شاكرين دور المحافظ أحمد حامد لملس على زيارتة يوم الثلاثاء للجبهات رافعاً عزيمة وحماس المقاتلين الأبطال وأن دماء الشهداء لن تذهب هدراً وستدفع مليشيات الحوثي والمخلوع الثمن غالياً جراء غرورها وتعنتها الذي لن يجدي نفعاً أمام صلابة وعزيمة قوات الجيش والمقاومة الجنوبية “
وتقوم جمعية شهداء وجرحى الثورة الجنوبية م/شبوة بدور كبير جداً في توفير العلاج للجرحى وسبق أن قامت بإنشاء مستشفى ميداني في منطقة ظليمين التابعة لمدينة بيحان بشهر مارس الماضي
ولازالت تواصل جهودها في توفير الكوادر الطبية للقيام بأعمال طبية عاجلة للجرحى من قوات الجيش والمقاومة..
ويعم الفرح أبناء بيحان منذ انطلاقة معارك التحرير ينتظرون الفرج والسعادة برؤية مدينتهم حرة أبية يعيشون فيها حياة كريمة بعد عامين ونصف من إحتلال مليشيات الحوثي والمخلوع والتي مارست عدداً من التعسفات تجاة أهالي بيحان شنت عليهم حرباً في جميع المجالات أبرزها في الغذاء والدواء مما جعل الأمراض تنتشر كـ حمى الضنك وغيرها .
ناهيك عن الحصار والرقابة المشددة والقصف الذي تقوم به مليشيات الأحتلال تجاة منازل المواطنين في عسيلان
البعض من أهالي بيحان تحدثوا لـ”المندب نيوز” قائلين أننا ننتظر الفرج من الله تعالى نريد أن نعيش أحرار في بلادنا مليشيات الحوثي والمخلوع مارست ضدنا جميع الأساليب السيئة من حصار ومراقبة وقصف المنازل ولم نجد العلاج في المستشفى بعد إنتشار الأمراض توفى العديد من الأطفال لم نرى حرية وإنما رأينا استعباد شيطاني سيزول بإذن الله عما قريب ونطالب رجالنا الميامين في الجيش والمقاومة الجنوبية أن يواصلون حرب التحرير ودعواتنا ترافقهم دايماً ننتظر رؤيتهم في مناطق بيحان لنرفع رؤوسنا بهم ونقبل رؤوسهم التي تشعرنا بالفخر والاعتزاز “.

ومن المتوقع أن يتم دحر مليشيات الحوثي والمخلوع الأسبوع المقبل جراء وتيرة المعارك التي تقودها قوات الجيش والمقاومة الجنوبية وفي حماس منقطع النظير.

بالمقابل تشهد مليشيات صنعاء تقهقر تارة و تطالب بالتهدئة من أجل الانسحاب وتارة أخرى تطلب التعزيزات من محافظة البيضاء ربما يكون ذلك ناتج عن خبرة عسكرية أو ما يسمى تكتيك ولكن الانسحابات والهروب من أمام رجال المقاومة الجنوبية واضحاً بأن العامل النفسي لدى المليشيات أصبح منهاراً ..

LEAVE A REPLY