من خلال إستطلاعنا لكواليس مايدور تحت هذا المسمى”الائتلاف الوطني الجنوبي” التي تديره عناصر غير مرغوبة بقيادة العيسي والتي تسعى من خلاله الإلتفاف على المكاسب الكبيرة التي حققها الشعب الجنوبي وطمس قضيته من خلال الترويج لمشروع “الستة الأقاليم” أو مايسمى بالحوار الوطني اليمني.
كشف لي هذا الإئتلاف الحالة الصعبة والرثة التي تعيشها مديرية ساه التي أصبحت فاقده توازنها نتيجة للارتباك التي وجدت نفسها مرغمه فيه، فأصبحت تعيش حاله غريبة و إضطراب شديد في المواقف .
كنت كغيري لم أصدق مايقال في وسائل التواصل الاجتماعي أن منطقة غنية بالنفط بحجم مديرية ساه تدار بـ “الريموت” من مدينة سيئون ، في ظل وجود رجالاتها وشبابها، حينها أيقنت بتلك المعلومة فاصبحنا بضغطة زر من “الكنترول” نتسابق على الصفوف الأولى مقابل ريالات ثمينة وكبسات دسمة .!
فالتاريخ لن يرحم كل خائن، فالكل يعرف أن الائتلاف يضم وزراء فاسدين أمثال وزير النقل صالح الجبواني ووزير الشباب والرياضة نائف البكري ، بدعم من العيسي.. فماذا عسى أن تنتظر حضرموت من هولاء !!
فهذه العناصر ومن لحق بها حقَّقت الكثير من المكاسب لا سيّما “ماليًّا” خلال سنوات الحرب، ما يعني أنَّ انتهاء الحرب أو حسمها أمرٌ لن يكون في صالحهم على الإطلاق.
لعلها ضارة نافعة ياساه !!..لأنها بينت ماكان مخفي ، وأوضحت لنا من باعوا الذمة والضمير، من أجل المكسب والمنصب وإشباع غريزة المصلحة الخاصة لاغير…المؤامرة صنعت من الداخل ولم تستورد من الخارج.
وأخيرا. !!…ساه ليست بحاجة لشرخ النسيج الاجتماعي الجنوبي، ولا لحاجة إلى تفريخ المكونات، ولا لصناعة المرتزقة والعملاء مسبوقي الدفع!
