( المندب نيوز ) وكالات 

 

يدير أطفال من مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين، في بيت لحم بالضفة الغربية، أول إذاعة فلسطينية للأطفال، يتحدثون فيها عن أحلامهم وهموم أطفال فلسطين، إلى جانب أنشطة وفعاليات أخرى.

 

وأطلقت جمعية “الرواد للثقافة والمسرح”، الإذاعة التي تحمل اسم 194 وهو قرار الأمم المتحدة القاضي بحق العودة للاجئين الفلسطينيين، لاحتواء الأطفال.. كل حسب موهبته.

 

المثير أنه وسط مخيم عايدة المكتظ باللاجئين الفلسطينيين، والمحاط بجدار وأبراج مراقبة عسكرية إسرائيلية، تجد من يبحث عن أحلام الأطفال وطموحاتهم.

 

وعلى أثير أول إذاعة فلسطينية للأطفال من مخيم، حيث تغيب التسلية واللعب، وتحضر قضية الوطن ومن سلب البراءة من الطفولة، يعلو صوت الطفلتين عندليب وشهد.

 

ولم يتوقف حلم أطفال المخيم عند هذا الحد، بل تعدى لرغبتهم في “مقاومة جميلة” ضد قبح الاحتلال وأدواته، بالمسرح والدبكة والفنون، ولذك فهم يتعلمون ثقافة الحياة، ويوثقون تاريخا يسعون لتغييره، بتعلم فنون التصوير ومهاراته.

 

ولطالما كان التعليم هاجس الفلسطينيين في اللجوء، كمخرج من واقع مرير، لكن الأمر اليوم تعدى ذلك إلى المبادرة في البحث عن مواهب وإبداعات للأطفال، ساعدهم في ذلك توفير الأدوات والمبادرات، لجعل أحلامهم واقعا معاشا.

LEAVE A REPLY