شبوة (المندب نيوز) خاص -طالب باصليب

 

أجرى الأسير الجنوبي أحمد عمر المرقشي مساء اليوم الأربعاء 12 – يوليو اتصالاً هاتفياً مع رئيس المجلس الأنتقالي الجنوبي عيدروس قاسم الزبيدي والشيخ صالح بن فريد العولقي عضو المجلس وابوهمام اليافعي أحد قيادات المقاومة الجنوبية بالعاصمة عدن.

 

وناقش معهم الأسير أحمد المرقشي آخر المستجدات في موضوع الأسرى والمعتقلين الجنوبيين ، وتقدم عيدروس الزبيدي بالشكر الجزيل وأعظم التقدير لـ الأسير المرقشي على صموده الأسطوري وشجاعته الفولاذية،

مؤكداً ؛ بأن موضوع الأسرى والمعتقلين من أولويات المجلس الأنتقالي ولن يستطيع أياً كان تجاهل أسرانا ومعتقلينا الذي لهم الفضل بعد الله والشهداء والجرحى في مانحن فيه حالياً من إمساك زمام الأمور التي أصبحت تحت أيادي جنوبية بعد سنوات من الأحتلال و من التهميش والإقصاء والقتل والتشريد ، متمنياً ؛ الحرية للمرقشي وجميع الأسرى والمعتقلين .

 

من جانبة تحدث الأسير أحمد المرقشي مع الشيخ صالح بن فريد العولقي وأبدى قائلاً ً؛ لن أنسى مواقفك المشرفه والبطوليه مع الشهيد هشام محمد علي باشراحيل رئيس تحرير صحيفة الأيام الجنوبية وكذلك زيارتك لي خلف القضبان وحضورك أحد جلسات المحاكمة جنوب غرب الأمانة بصنعاء أواخر عام 2008 ،

بينما تحدث الشيخ صالح مقدماً الشكر والتقدير والاحترام والامتنان لـ الأسير المرقشي على ثباته وصموده وعدم المساومة في قضية شعب الجنوب و شجاعته التي لم يستطيع أحد القيام بها وهي نادرة جداً متمني له الحرية ودوام الصحه والعافية ، مشددًا على أن قضية الأسير المرقشي وكافة الأسرى والمعتقلين الجنوبيين هي محاط إهتمام المجلس ومن أولويات أعماله الضرورية ولن يخذل أبناء الشعب الجنوبي المعتقلين والأسرى ،

 

فيما تحدث ابوهمام اليافعي أحد القيادات البارزة في المقاومة الجنوبية بالعاصمة عدن مع الأسير المرقشي دعاه فيها بالصبر والثبات وأن الفرج بات قاب قوسين أو أدنى وأننا في الجنوب نستمد قوتنا من صبرك وعزيمتك وشجاعتك الأسطورية التي لم نراها في أحد مثلك من قبل ، مؤكداً بأنه سيقوم بمتابعة قضية الأسير المرقشي وكافه الأسرى والمعتقلين مع مسؤول ملف الأسرى الجنوبيين ياسر الحدي ،،

في ختام الإتصال أكد الأسير الجنوبي أحمد عمر العبادي المرقشي وقوفه ووقوف جميع الأسرى والمعتقلين الجنوبيين مع قيادة المجلس الأنتقالي الجنوبي ، ودعا إلى وحدة الصف وأن الجنوب للجميع ويجب أن يستفيد الجميع من تجارب الماضي الأليم الذي أصاب الوطن الجنوبي بالألم والحسرة والشتات، مطالباً ؛ً في الوقت ذاته بأن تفتح قيادة المجلس الأنتقالي صدرها للجميع وتنظر للمصلحة الوطن والشعب وعليها إحباط المحاولات السيئة التي يقوم بها الأعداء المتربصين بالجنوب لأحداث فتنة بين فلذات اكباده وتحكيم العقل والتحدث للبعض والاستماع لـ الآراء واحترامها بعيداً عن لغه التخوين والعمالة والتنازل لبعضكم البعض واجب وطني من أجل مصلحة الوطن والمواطن والتي هي فوق جميع المصالح وأن التاريخ يدون كل شيء سواء سلبية أو إيجابية .

متمنياً ؛ لهم التوفيق والنجاح والسداد لما فيه مصلحة الشعب الجنوبي العظيم في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة.

LEAVE A REPLY