مقتطفات وقبسات من التاريخ الإسلامي

581
بقلم/ حمدي العمودي

إن المؤامرات والسياسيات التي تحيك بالوطن  العربي حاليا لا تعد جديدة وحديثة بل هي منذ القِدم وهاهي تعود من جديد وبوجه مختلف عن السابق وبشكل متطور

استخدموا أبناء البلد كذريعة او فجوة من خلالها يتم تدمير وتخريب  الأوطان وتخلف أجيال  الشعوب المختلفة حتى ينشئ الجيل من نواة مدمرة قابلة للزوال أو الدمار المحتم من قبل أبناء وأجيال الوطن ذاته وكيفية السيطرة على بعض الحكام الدول الإسلامية .

ومن هذه المؤامرات التي سجلها التاريخ والتكالب الدولي على البلدان الإسلامية دعونا نسرد عليكم بعض من المقتطفات :

مرت الأمة الإسلامية بظروف أشد مما تعانيه اليوم

اقرؤوا اجتياح المغول للعالم الإسلامي ومواقف بعض الحكام تجدها أسوأ من اليوم

اقرأوا قصة سقوط سمرقند بعد بخارى بيد المغول وماذا كان موقف الجيش المسلم آنذاك ؟

وماذا فعل السلطان محمد خوارزم شاه

اقرأوا تاريخ الأندلس ففيه دروس وعبر

اقرأوا الحروب الصليبية ولمن كان الظفر

الخير باق في هذه الأمة إلى قيام الساعة

من يصدق أن 70 قاضيا أفتوا بقتل “ المبتدع أحمد بن حنبل ”

من هم ؟

ما أسماءهم ؟

نسيهم التاريخ وبقي الإمام بن حنبل أسمه شامخا عاليا علما من علوم الأمه

المحن أمر طبيعي والابتلاء سنة كونية لكن الحزن واليأس والخنوع والجزع والاستسلام ليس من أخلاق المسلمين ولا من منهجهم .

خيم الاستعمار على أغلب بلدان المسلمين وحاول حرفهم عن دينهم وصدهم عن سنة نبيهم لكن بحمد الله فشلوا وخاب مسعاهم .

تسلط الغرب وتواطؤهم على المسلمين اليوم كما في الشام ليس نهاية المطاف بل جزء من الصراع والسنن الربانية

فقط نؤدي ما كلفنا به مهما فعل الأعداء بنا فلن ينالوا من ديننا ولا إيماننا ، نعم نعاني ضعفا كما مر بنا سابقا لكن لنا كرة قريبة بإذن الله .

سنعود قريباً أقوي وأشد تثبيتا فقط علموا اطفالكم كيف كان النبي صل الله عليه وسلم والصحابة في الجهاد وعلموا أولادكم كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يرحم في الجهاد الشيخ والطفل والمرأة وحتى الجماد الشجر والحيوان ايضاً أبشروا ولا تيأسوا ، آل عمران. من الاية 140 (إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140)

LEAVE A REPLY