أبرز ما قاله رئيس الإنتقالي الجنوبي باحتفالية أكتوبر (صورة)

280

 

 

عدن (المندب نيوز) خاص

 

ينشر “المندب نيوز” ابرز ما جاء في حديث اللواء عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي والذي جاء في خطابه التالي:-

 

 

 

–  تأسيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وتتكون من ( 303 ) أعضاء من محافظات الجنوب وشرائحه المجتمعية، وهي أعلى سلطة مشرّعة في المجلس الانتقالي، وسوف تدشن الجمعية الوطنية أول أعمالها في العاصمة عدن.

 

 

 

– التصعيد الثوري ضد الحكومة اليمنية بعد فشلها في الخدمات وممارسة العقاب الجماعي ومحاولة إعادة القوات الشمالية التي أخرجها شعبنا بالمقاومة المسلحة، وتغذية النزعة المناطقية، ومحاولة ضرب الجنوب سياسيا واقتصاديا واجتماعيا بدلاً من إنجاز مهام تحرير عاصمة الشرعية السياسية ومحاربة الانقلاب وحليفهم الرئيس اليمني المخلوع.

 

 

– من أجل إيقاف برنامج التدميرالممنهج الذي تنفذه الحكومة لتقويض الانتصارالذي تحقق بالروح التضامنية في الميدان فإننا ندعو – انطلاقاً من المصلحة المشتركة – إلى  الشراكة بين التحالف والمجلس الانتقالي الجنوبي لإدارة المناطق الجنوبية المحررة.

 

 

–  التزام المجلس الانتقالي الجنوبي بالحفاظ على مكتسبات الحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية وتعزيز مبدأ التسامح والتصالح لتحقيق أهداف وتطلعات شعب الجنوب في التحرر الشامل وإقامة دولته الفيدرالية المستقلة كاملة السيادة، ورفض أي مشروع ينتقص من الإرادة الجنوبية الحرة واستحقاقاتها.

 

 

– استنكار الحملات الإعلامية المغرضة والمسيئة لدول التحالف العربي ولاسيما المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة من قبل وسائل الإعلام القطرية والأدوات الإعلامية اليمنية الممولة من قطر وإيران لتشويه دور التحالف العربي وشيطنته في الجنوب واليمن ولاسيما الدور المشرف الذي تنهض به دولة الإمارات في مكافحة الإرهاب. كما نجدد استنكارنا لما تقوم به  المليشيات المدعومة من إيران وقوات حليفها المخلوع في عمليات زعزعة للأمن والسلام في الإقليم والمنطقة، وما تحاوله من اعتداءات متكررة على المناطق الجنوبية المحررة، ولاسيما بيحان ومكيراس وكرش ووادي حضرموت.

 

 

– تأكيد شراكة المجلس الانتقالي الجنوبي مع التحالف العربي والمجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب واستئصاله، والدعم الكامل لقوات النخبة والحزام الأمني لتطهير الجنوب من فلول الإرهاب، وتثبيت أسس النظام والقانون، والحفاظ على المصالح الدولية وتأمين الممرات المائية والإسهام الفعّال في حفظ الأمن والسلم الدوليين.

 

 

– الإشادة بمضمون الإحاطة التي قدمها إلى مجلس الأمن السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد المبعوث الأممي إلى اليمن، ولاسيما الفقرة الخاصة بحل القضية الجنوبية حلاً جذرياً، ونؤكد في هذا السياق ترحيب المجلس الانتقالي الجنوبي بفتح مكتب المبعوث الأممي في عدن واستعدادنا التام لإنجاح جهوده من أجل إيقاف الحرب وإحلال السلام الشامل.

LEAVE A REPLY