تعز (المندب نيوز) خاص

 

تعطيل الجبهات وإعاقة تقدم الجيش والوطني، اصبحت ماركة مسجلة باسم الاخوان المسلمين باليمن ( حزب التجمع اليمني للاصلاح) حيث  لم يقتصر الأمر على تخاذلهم وعدم تقديمهم أي انتصارات على الارض في الجبهات التي يتمركزون فيها، بل واصلوا اعمالهم الخبيثة لإعاقة تقدم الجبهات الأخرى.

 

فعل الإخوان المسلمين وبايعاز من قطر عوائق كبيرة أمام تقدم قوات الجيش والمقاومة في الساحل الغربي وفي تعز وفي مريس وبيحان وعسيلان .

 

وكثف الاخوان المسلمين باليمن موقفهم الرافض لتحرير الساحل الغربي من سيطرة الانقلابيين الحوثيين وعلي عبدلله صالح، وذلك يؤكد بوضوح وجود تحالف بين الانقلابيين وبين  الاخوان المسلمين.

 

 

مواقف غامضة تؤيد الانقلاب:

 

منذ الوهلة الاولى وكما هي مواقفهم الغامضة من التحالف العربي والشرعية التي يدعون انهم جزءً منها، عمل الاخوان المسلمين ( حزب الاصلاح ) على التشكيك في عمليات تحرير الساحل الغربي.

 

وشنت وسائل اعلام الاخوان حملات اعلامية ضد عملية السهم الذهبي لتحرير الساحل الغربي، في محاولة لإرباك الجبهات وابقاء الساحل الغربي بايدي الانقلابيين لكي تصل اليهم الاسلحة والمهربات عبر البحر على طول الساحل العربي.

 

 

رفض تحرير الساحل الغربي:

 

ظهر موقف الاخوان هزيلا مع رفضهم الواضح لتحرير الساحل الغربي، وانكشف القناع عنهم، بعد ان ظلوا ثلاث سنوات يدعون وجود معارك في جبهاتهم، فيما هم قابعون لاستلام مرتبات واسلحة فقط لاغير.

 

وكشفت وسائل اعلام الاخوان المسلمين باليمن،  موقفهم من تحرير الساحل الغربي، بل وأكدت ذلك حملاتهم الاعلامية الشعواء ضد قوات الجيش والمقاومة التي احرزت انتصارات تأريخية وتمكنت باسناد التحالف العربي من تحرير مساحات شاسعة في الساحل الغربي باليمن .

 

ووصفت وسائل اعلام الاخوان، عمليات تحرير الساحل الغربي من قبل الشرعية ( الجيش الوطني والمقاومة) بانها احتلال، في حين لم تصف وسائل الاعلام سيطرة الانقلابيين على الساحل الغربي بهذا الوصف.

 

تجميد جبهات الاخوان:

 

وفي الوقت الذي اتجهت فيه قوات الشرعية الجيش والمقاومة لتحرير الساحل الغربي،  توقفت جبهات الاخوان في مأرب وتعز، ولم يعد يسمع لها همسا، تعبيراً عن رفض الاخوان لتحرير الساحل الغربي.

 

ورغم ان جبهات الاخوان لا تزال على حالها ولم تسجل أي تقدم على الارض، وتنشر وسائل اعلامهم اخبارا اعلامية وهمية، إلا انه مع انطلاق معارك الساحل الغربي بدت جبهات الاخوان وقد تجمدت، او انه لا اثر لها على خارطة الحرب باليمن .

 

وشكل تجميد الاخوان لجبهاتهم خاصة في مأرب، خيانة للشرعية والتحالف، حيث كان من المفترض استغلال فرصة تعزيز الانقلابيين لجبهاتهم في الساحل الغربي للتقدم الى صرواح مأرب التي لا تزال تحت سيطرة الانقلابيين حتى اليوم، بل ومن الممكن التقدم الى صنعاء.

 

وسمح الاخوان المسلمين للانقلابيين بحسب الالاف من جبهات البيضاء ومأرب، لتعزيز جبهات الساحل الغربي، دون أي اعتراض او احداث أي انتصارات ميدانية من الجبهات التي سحب الانقلابيين منها الاف المقاتلين.

 

تعطيل الجبهات:

 

ودأب الاخوان المسلمين على تعطيل الجبهات وزرع الخلافات فيها، ووصل بهم الحال الى قيامهم بتصفية قيادات مقاومة في عدد من الجبهات، واستخدام القصف ضد المقاومة بدلا من استخدامه ضد الانقلابيين.

 

 

وعطل الاخوان المسلمين عمليات تحرير محافظة تعز، بالتزامن مع الانتصارات التي حققتها قوات الجيش والوطني غرب تعز.

 

وعلى نفس الاداء عمل الاخوان في جبهات بيحان وعسيلان، كان اخرها انسحاب قوات اللواء 21 ميكا من الجبهة، وترك اللواء 19 مشاه ببيحان يواجه وحيداً بعد  فرض  حصارا عليه من المنطقة العسكرية الثالث بمأرب ومنع امداده باي عتاد او غذاء اسوة ببقية الالوية التي تتبع المنطقة الثالثة.

 

وفي مريس انسحب مسلحي الاخوان المسلمين تاركين مواقع كثيرة لتسيطر عليها مليشيات الحوثيين وصالح، وكانت قدمت المقاومة تضحيات كبيرة من اجل تحرير تلك المواقع .

 

LEAVE A REPLY