قرائن تؤكد تورط الشرعية بالهجوم الارهابي على إدارة أمن عدن

430

  

 

 

 عدن (المندب نيوز) خاص

 

 لم يكن الهجوم الارهابي الذي استهدف مقر البحث الجنائي التابع لأمن عدن بخور مكسر، مجرد هجوماً عابراً، أو مجرداً من حيثيات الهجوم وترتيبه .

 

فالجماعات الارهابية تتواجد بشكل كبير داخل ألوية الحرس الرئاسي، والتي يدير بعض كتائبها ارهابيون من طراز رفيع بينهم قيادات كانوا يرافقون زعيم الارهاب ( اسامة بن لادن ) وآخرين كانوا في افغانستان ممن يسمون ( المجاهدين العرب).

 

 

ولكون الشرعية اصبحت اسماً وهمياً، مثلما يتغطى خلفه الفاسدين وعلى رأسهم حكومة أحمد بن دغر، كذلك يتغطى الارهاب خلف الشرعية الهشة التي لم تعد إلا شماعة يستخدمها الاخوان وجماعات الارهاب لممارسة انشطتهم الارهابية خاصة في عدن.

 

= مؤشرات استبقت التفجير الارهاب:

 

ظهرت مؤشرات التفجير الارهابي الذي لم يكن يتوقع احد ان يكون بهذه الشراسة وهذا الاسلوب، بشكل واضح من خلال الهجوم الاعلامي الذي شنته وسائل اعلام تتبع الشرعية وتياراتها.

 

 ومن ابرز تلك المؤشرات الاتي:

 

–  ممارسة ضغوط واصدار توجيهات رسمية بالافراج عن معتقلين ارهابيين كانوا في السجون ويعتقد ان بعضهم من منفذي الهجوم الارهابي.

–  السفر المفاجئ لحكومة احمد بن دغر من عدن.

– ادخال كهرباء عدن في توقف كامل بسبب رفض التاجر النافذ المستورد للمشتقات تزويد محطات الكهرباء بالوقود. مما أدى لتوقف كامل لكهرباء عدن استمر اكثر من اسبوع.

 

–        ترويج خبر اقالة مدير عدن اللواء شلال شايع .

 

–  خروج وكالة سبأ بتصريحات غريبة على لسان مصادر حكومية مستهدفة مدير أمن عدن .

 

–  خرجت صحيفة عدن الغد الممولة من بن دغر بخمسة ملايين ريال شهريا ومن نجل هادي بخمسة الف دولار شهرياً، بخبر حول اشتباكات البريقا، اشارت فيه أن هجمات امنية قادمة ولكن في مديريات اخرى بعدن، بالتزامن مع حملة يشنها على امن عدن والحزام الامني منذ فترة رئيس تحرير الصحيفة والذي يعد رجل مخابرات من الجيل الشاب.

 

–  خرج وزير الزراعة بحكومة احمد بن دغر، مهدداً الحزام الامني وامن عدن والتحالف العربي بأن الشرعية لديها (أنياب) في اشارة الى ان  الشرعية لديها القدرة على استهداف الامن والاستقرار بعدن.

 

–  خرج اب شقيق احد التجار النافذين والمتحكم بمكتب الرئاسة بتصريح انه إما ان يتم تسليم عدن للشرعية والاخوان المسلمين او فان السلاح هو الحكم.

 

كل ذلك يتزامن مع حملة اعلامية مستمرة ممولة من الحكومة ونجل الرئيس هادي وحزب الاصلاح، تستهدف امن عدن وتحرض على زعزعة الامن والاستقرار.

 

=مؤشرات اثناء وبعد التفجير:

 

بينما كان امن عدن يخوض معركة شرسة مع الانتحاريين الذين تمركزوا داخل ادارة البحث الجنائي بخور مكسر واحتجزوا رهائن مدنيين وموظفين، تجاهلت وسائل الاعلام التابعة للشرعية بشكل كامل تلك الاحداث، وذهبت الى التشكيك في قدرة امن عدن على حسم المعركة مع الارهابيين.

 

وخلال انتهاء العمليات الامنية بنجاح حدث الاتي:

 

– نشرت وكالة سبأ خبراً ان الرئيس هادي اتصل بقيادات في المقاومة بعدن للاطلاع على الوضع، بينما لم يتصل هادي بمدير امن عدن الذي قدم 20 شهيداً من قوات الامن بينهم اقارب له من اجل تطهير مبنى البحث الجنائي.

 

– نشرت وكالة سبأ خبراً ان رئيس الحكومة اتصل بوكيل عدن ( احمد سالمين ) للاطلاع على الوضع، بينما مدير امن عدن متواجداً وكان من المفترض التواصل معاه، اسوة بما فعله محافظ عدن من اتصاله بمدير امن عدن.

 

– خرج ( غمدان الشريف) السكرتير الصحفي لرئيس الحكومة بتصريح محملاً الامن مسؤولية التفجير الارهابي، ومتهما اياه بالوقوف خلفه، قاصداً تلميع  الحكومة وانها كانت هي من تضبط الامن اثناء تواجدها بعدن، بينما تصريحه ترك تساؤلاً حول سبب التفجير الارهابي وتوقيته بعد مغادرة حكومة بن دغر عدن.

 

 تجاهلت كل وسائل اعلام الشرعية بيان ادارة الامن، وراحت تروج تصريحات لقيادات لا صفة امنية لديهم.

 

– تجاهلت صحيفة 14 اكتوبر الصادرة من عدن تناول ما جرى من هجوم ارهابي  على صفحتها الاولى، واكتفت بنشر اخبار اعتيادية وروتينية.

 

= تورط الشرعية والاخوان بالارهاب:

 

ليست هذه هي المرة الاولى التي تتورط فيها الشرعية والاخوان المسلمين بعمليات ارهابية في عدن، اذ تورطت من قبل بعمليات ارهابية استهدفت مجندين في الصولبان، وكذا خمس عمليات ارهابية استهدفت محافظ عدن السابق عيدروس الزبيدي ومدير امن عدن شلال شايع، وعملية ارهابية في لحج .

 

اتضح فيما بعد ان غالبية منفذي غالبية تلك الاعمال الارهابية، أما ينتمون الى الوية الحرس الرئاسي التابعة للشرعية، او ينتمون الى الاخوان المسلمين.

 

واتضح  ان جماعات ارهابية كانت تخرج من داخل الوية حرس رئاسي لتنفيذ عمليات ارهابية ( تفجيرات ) او اغتيالات بحق قيادات مقاومة او مسؤولين.

 

=اتهامات دولية للشرعية باحتضان الارهاب:

 

الارهاب جزء من الشرعية، هذه العبارة كثيرا ما قيلت من سياسيين وقيادات، ليس نكاية بالشرعية او مناكفة سياسية لها، بل حقيقة واقعية اثبتتها الاحداث والتطورات وتفاصيل الاعمال الارهابية التي تم تنفيذها.

 

وكان ابرز اتهام وجه للشرعية من الرئيس الامريكي ( دونالد ترامب) م والذي اكد في رسالة له وجهها الى الكونجرس الامريكي في نهاية العام 2016  اشار فيها الى تورط مسؤولين كبار في حكومة هادي الشرعية بدعم الارهاب باليمن، واقلاق الامن القومي الامريكي والامن والسلم الدوليين.

 

اتهامات اخرى وجهتها دول التحالف العربي، لمستشارين اثنين للرئيس هادي ينتميان الى جماعة الاخوان المسلمين ( محمد موسي العامري – وعبدالوهاب الحميقاني) وكذلك ( محافظ البيضاء السابق نايف القيسي – المتواجد حاليا في اللواء الثالث حرب رئاسي بخور مكسر). اضافة الى قرار اصدرته وزارة الخزانة الامريكية بحق قيادات في الشرعية بينهم ( خالد العرادة)الحارس الشخصي لنائب الرئيس اليمني ( علي محسن الاحمر).

 

ويتورط وزير الداخلية اليمني ( حسين بن عرب) بعلاقات وطيدة مع الارهاب، كما ذكرت ذلك صحيفة الشرق الاوسط في وقت سابق، بينها اتهام له بالتسهيل لعملية تفجير المدمرة ( يو اس اس كول ) عام 2000.

 

كما يتورط نجل هادي ( جلال عبدربه منصور هادي) باحتضات ارهابيين، كان  اخرها مداهمة منزله في الوضيع والعثور على معمل لتجهيز السيارات المفخخة، وعبوات ناسفة واحزمة ناسفة.

 

وكثيرة هي المؤشرات التي يتهم فيها قيادات بالشرعية بتبني الارهاب، واستخدام الانتحاريين والقتلة، لتصفية خصوم الشرعية السياسيين، الذين يقفون عقبة في طريق استيلاء الشرعية وقواها الفاسدة على عدن والمحافظات اليمنية المحررة خاصة في الجنوب، بعد ان صارت تلك الشرعية مطاردة من الشمال منذ انقلاب جماعة الحوثيين وعلي عبدالله صالح الموالين لايران.

 

LEAVE A REPLY