طارق ليس الزبيري يادول التحالف مقال لـ محمد مثنى عبيد الشعيبي

661

 

 

ابان ثورة ال26 من سبتمبر ضد الامامة في اليمن الشمالي عاد حينها المناضل والشاعر اليمني الكبير محمد محمود الزبيري من القاهرة الى العاصمة الجنوبية عدن ليجعل منها آنذاك هو ورفاقه نقطة الانطلاقة الاولى لتحرير اليمن الشمالي من الحكم الامامي الجائر كان لعدن ورجال عدن حينها دور كبير في ثورة ال26 من سبتمبر ومن ينكر ذلك يكون جاحد

نسمع اليوم عن اخبار تتحدث بوجود المدعو طارق عفاش في العاصمة الجنوبية عدن وكما قيل بان وجوده يهدف الى انشاء معسكر تدريبي بمعية التحالف العربي لا عداد العدة من الرجال والسلاح للتوجه بعدها نحو الشمال وتحرير المحافظات اليمنية لاسيما العاصمة صنعاء من المليشيات الحوثية الانقلابية، مع ذلك نحب بان نوضح للأخوة في التحالف العربي وبعض الجنوبيين المتعاطفين مع هذا الامر ولنقول لهم بان طارق عفاش لا ولن يكون زبيري جديد يسعى لإنقاذ بلاده من الطغيان والمليشيات الخارجة عن النظام والقانون، محمد محمود الزبيري كان يحمل مشروع وطني صادق وصريح قدم حياته رخيصة من اجل انجاحه وتخليص شعبه من المعاناة اما المدعو طارق عفاش فهو عبارة عن أسطوانة مشروخة تعكس صور الفساد والظلم الذي مورس على اليمنيين طوال 33 عام من الحكم العفاشي الجائر.

لهذا وجب التنبيه وليعرف كل غافل ما هو الفرق بين من يحملون مشروع وطن ودولة وبين من يسعون لإطالة امد مشروع زائف مشروع قبلي عائلي متجرد تماما من ابسط معاني الوطنية والولاء الصادق للشعب والوطن في اليمن الشمالي.

 

LEAVE A REPLY