هناك تحديات كثيرة يواجهها الشعب اليمني وأبرزها تحديات داخلية وخارجية .. والان التحدي الداخلي هو الأهم دعونا نوضح الآتي :
لاشك اننا جميعا اطلعنا على الكثير من تاريخ الأمم والشعوب وأسباب سقوط الكثير منها والهزائم التي تلقتها الكثير من الجيوش بالرغم من كثرة عددها وعتادها القران الكريم والسنن النبوية تحدثت عن ذلك .
سقوط الشعوب والأمم هو نتيجة لسنن محايدة .. وثمرة عوامل داخلية كثيرة أهمها التشت والخلاف.
وكذالك عدم وجود مرجعية أوحده لتسيير الأمور في مرحلة معقدة .
ولهذا القرآن الكريم لفت أنظار الناس إلى أهمية المرجعية الداخلية لأنها الأخطر وهزيمة المسالمين في غزوة أحد والسبب أن الرماة لم يلتزمو با أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم .
هزم جيش اقترف بعض افراده بعض الأخطاء الحسية والمعنوية ولم يشفع له أن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعدد كبير من الصحابة الذي سقط سبعون منهم .
العوامل الداخلية هي الأخطر سواء في قوة الشعوب أو ضعفها في تقدمها أو تخلفها في توحدها أو تفرقها .
اليوم أصبح الوطن الجريح يدار بأكثر من عقلية والكل يريد الانتقام من الكل والشعب الخاسر الوحيد احتلال انقلابي همجي . مليشيات تتبع اكثر من قائد هنا وهناك شرعية نائمة أو تكاد . ارهاب يضرب أجواء كثيرة من أرض الوطن
شعب يصفق لمن هب ودب واليمن اليوم بحاجة إلى وقفة جادة وحازمة ضد من يحاول ملشنة الشرعية .
والله من وراء القصد
