Friday, September 20, 2024
      النشرة اليومية
العراق.. “لواء عربي” في “البشمركة الكردية”

العراق.. “لواء عربي” في “البشمركة الكردية”

383

(المندب نيوز) متابعات

كشف مصدر في مكتب رئاسة إقليم كردستان العراقي أن القائد العام للبشمركة أمر بتشكيل “لواء عربي” من أبناء العشائر العربية في محافظة نينوى، حيث تشن القوات الكردية والعراقية عملية لاستعادة الموصل والمناطق المحيطة من داعش.

وقال المصدر، في اتصال هاتفي مع “سكاي نيوز عربية”، إن “الجهات المختصة في وزارة البشمركة باشرت منذ عشرة أيام بتسجيل أسماء المتطوعين العرب ضمن اللواء المذكور”.

وكانت تقارير إعلامية أشارت إلى أن اللواء سيتبع “لوزارة البشمركة ويشترط على المتطوعين أن يكونوا من عرب المنطقة”، أي محافظة نينوى، وعاصمتها الموصل.

وتشارك قوات البشمركة إلى جانب القوات العراقية من جيش وشرطة في معركة استعادة الموصل التي انطلقت في 17 أكتوبر الماضي تحت غطاء جوي من التحالف الدولي.

وأصرت ميليشيات الحشد الشعبي الموالية لإيران على الاشتراك في العملية، رغم تحذيرات منظمات حقوقية من أن ذلك سيعرض حياة المدنيين للخطر، على غرار الانتهاكات التي تعرض لها أهالي مناطق اقتحمها مسلحو الحشد.

وتحدت ميليشيات الحشد التحذيرات والرفض المبطن للحكومة والقوى المحلية التي تصر على أن يشارك في المعركة مقاتلو العشائر إلى جانب القوات الحكومية والبشمركة، وبدأت التحرك في اتجاه تلعفر من مواقعها جنوبي المدينة، حسب ما قال بيان نشر على الإنترنت.

ومن بين الفصائل المنضوية تحت لواء الحشد كتائب “حزب الله العراق”، الذي قال الناطق باسمها، جعفر الحسيني، إنها شنت هجوما مع غيرها من الميليشيات باتجاه تلعفر، وأشار إلى أن قوات إيرانية ستقدم المشورة للمقاتلين خلال عملية التقدم صوب المدينة.

ويبدو أن طهران تصر على لعب دور محوري في معركة الموصل التي يدعمها تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة، في محاولة للتأكيد بأنها تحارب الإرهاب، علما بأن داعش احتل المناطق العراقية في عهد أبرز وكلائها بالعراق، رئيس الحكومة السابق نوري المالكي.

وعقب سقوط الموصل وغيرها من المناطق في المحافظات ذات الأغلبية السنية إثر فرار الجيش والشرطة بسبب ما اعتبرت تقارير برلمانية أنه تقصير متعمد من المالكي، أطلقت إيران ميليشيات الحشد التي باتت تشكل ذراع طهران العسكرية في العراق.

LEAVE A REPLY